تضامن خليجي مع سلطنة عُمان وإجراءاتها بحادثة الوادي الكبير

17 يوليو 2024
تشييع جثمان إحدى ضحايا حادثة الوادي الكبير، 16 يوليو 2024 (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أشادت قطر بالإجراءات العمانية بعد حادث إطلاق النار في الوادي الكبير، مؤكدة دعمها الكامل وتعازيها للضحايا وتمنياتها للجرحى بالشفاء.
- أعلنت مسقط عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم شرطي، وإصابة 28 آخرين، وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي استهدف تجمعاً للشيعة.
- دانت الإمارات والسعودية والبحرين ومجلس التعاون الخليجي الهجوم، معربين عن تضامنهم مع عمان ورفضهم للعنف الذي يهدد الأمن والاستقرار.

أشادت دولة قطر بالإجراءات التي اتخذتها سلطنة عمان إثر حادث إطلاق النار الذي وقع بمنطقة الوادي الكبير وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، "دعم دولة قطر الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها سلطنة عمان الشقيقة للحفاظ على أمنها واستقرارها". وعبرت عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

وأعلنت مسقط أمس الثلاثاء عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم أحد رجال الشرطة، وذلك في إطلاق نار. وقالت وكالة الأنباء العُمانية، إن شرطة عُمان السلطانية والأجهزة العسكرية والأمنية أعلنت إنهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار التي وقعت ليل الاثنين - الثلاثاء بمنطقة الوادي الكبير في العاصمة مسقط. وأن "الحادثة أسفرت عن وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ومقتل الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة.

وتبنى تنظيم داعش العملية في السلطنة الخليجية الهادئة التي لم يسبق أن شهدت مثل هذه الهجمات من قبل بخلاف دول مجاورة. وقال التنظيم في بيان نقلته وكالة أعماق التابعة له، إنّ الهجوم استهدف "تجمّعاً للشيعة أثناء ممارسة طقوسهم السنوية". وهذا أعنف هجوم والأول من نوعه يتبنّاه التنظيم المتشدّد في الدولة ذات الغالبية السنيّة التي تُعتبر من أكثر بلدان الشرق الأوسط هدوءا.

في السياق، دانت الإمارات "بشدة" عملية إطلاق النار معربةً عن "تضامنها مع كافة الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها". وعبّرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته "فرانس برس" عن "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر".

بدورها، أشادت السعودية بـ"سرعة وكفاءة" السلطات العُمانية للتعامل مع حادثة إطلاق النار. بينما وصفت وزارة الخارجية البحرينية إطلاق النار بـ"الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان الشقيقة"، وفقا لـ"فرانس برس".

ونقلت "فرانس برس" عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، تنديده "بأشد عبارات الشجب والاستنكار" بعملية إطلاق النار، مؤكدًا "وقوف دول مجلس التعاون التام إلى جانب سلطنة عمان" العضو في المجلس.