سُمع دوي انفجارات في كييف وأوديسا، فيما أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف تفعيل الدفاعات الجوية. أما في روسيا، فقد تسبب هجوم بطائرة مسيّرة في اشتعال حريق في أجزاء من صهريج منتجات نفطية في مصفاة نفط بالجنوب.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب في أوكرانيا أولًا بأول.
قطر تجدد دعوتها إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار
جدّدت دولة قطر دعوتها إلى حل الأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية، وتسوية المنازعات الدولية بالوسائل السلميّة، وعدم اتخاذ ما من شأنه أن يؤدّي إلى مزيد من التصعيد.
ونبّهت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، اليوم الخميس، من أنّ الإجراءات التصعيدية مثل استهداف مبنى الكرملين في العاصمة الروسية موسكو مؤخراً، سينتج عنها تصاعد العنف وإطالة أمد الأزمة واتساع مداها، وحذّرت في هذا السياق من التبعات الخطيرة لهذه الأعمال العدائية على جهود حل الأزمة سلمياً.
وأكدت دعم دولة قطر لكل الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية.
الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين
حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، روسيا، الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا.
وقال بوريل، خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمية "ندعو روسيا إلى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد" في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار إلى أنّ "هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا".
وأضاف بوريل "رأيت صوراً واستمعت إلى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي. لقد أكد عدم ضلوع أوكرانيا"، مشدداً على أنّ "الأوكرانيين يدافعون عن بلادهم. يقاتلون على أرضهم، لا يهاجمون روسيا".
وأعلنت موسكو الأربعاء تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
والخميس، اتهم المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف الولايات المتّحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشنّ الهجوم. وردّ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي على ذلك باتهام موسكو "بالكذب"، مؤكداً أن "لا علاقة لنا بهذه القضية".
دعا بوريل روسيا إلى عدم استخدام الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد (أسوشييتد برس)
روسيا: سلطات سيفاستوبول تعلن عن التصدي لهجوم بمسيرة
كشف حاكم مدينة سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 ميخائيل رازفوجايف، اليوم الخميس، عن إسقاط قوات الدفاع الجوي مسيرة في محيط مطار بيلبيك في سيفاستوبول.
وكتب رازفوجايف، على قناته في "تليغرام": "عند الساعة 19:00 تقريباً، أسقطت قوات الدفاع الجوي مسيرة في محيط مطار بيلبيك. لم تلحق أضرار بأي مواقع. الوضع تحت السيطرة".
وسبق لحاكم سيفاستوبول أنّ أفاد في 1 مايو/ أيار الجاري، بأنّ قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة "عند محاولة الاقتراب من خليج سيفاستوبول"، وأسقطت أخرى فوق أراضي جمهورية القرم.
خبراء من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة يبحثون اتفاق الحبوب الجمعة
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الخميس، إنّ خبراء من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، سيجتمعون غداً الجمعة، في إسطنبول لمناقشة اتفاق يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
وأضاف أنّ الاجتماع يأتي قبل آخر لنواب وزراء دفاع روسيا وأوكرانيا وتركيا من المزمع عقده الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أنّ أنقرة تواصل جهودها لتمديد الاتفاق الذي سينتهي أجله في 18 مايو/ أيار.
أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم عن إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية.
وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة تليغرام: "هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 توقيت غرينتش) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك".
البيت الأبيض: الكرملين "يكذب" حول الدور الأميركي في الهجوم بمسيرات
أكد متحدث باسم البيت الأبيض، الخميس، أنّ الكرملين "يكذب" لأنه اتهم واشنطن بالتخطيط لهجوم مفترض بمسيرات أوكرانية على الكرملين أعلنت موسكو إحباطه الأربعاء.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، لقناة "إم إس إن بي سي"، "لا علاقة لنا بهذه القضية"، متهماً المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه "يكذب بكل وضوح وبساطة".
وتتهم روسيا أوكرانيا بشنّ "هجوم إرهابي" استهدف بطائرتين مسيّرتين مبنى الكرملين في موسكو الأربعاء بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين في حين تنفي كييف أيّ ضلوع فيه.
وكان بيسكوف قال في وقت سابق إنّ "القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفّذ فحسب ما يُطلب منها".
وكرر كيربي في مقابلته مع قناة "إم إس إن بي سي"، الأربعاء، أنّ واشنطن لا تؤيد ولا تتغاضى عن الهجمات التي تشنها أوكرانيا خارج حدودها. وأضاف: "كنا واضحين معهم علناً وعلى انفراد بأننا لا نشجعهم ولا نسمح لهم بشن هجمات خارج أوكرانيا".
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، من لاهاي بإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة روسيا على غزوها بلاده، بعد زيارة مقر المحكمة الجنائية الدولية.
وقال زيلينسكي، في خطاب أمام دبلوماسيين ومسؤولين: "يجب أن تكون هناك مسؤولية" عمّا يحصل، في إشارة إلى غزو روسيا لأوكرانيا، مطالباً بـ"عدالة واسعة النطاق" وليس "بإفلات هجين من العقاب".
الكرملين يتّهم واشنطن بأنها أمرت كييف بشن هجوم المسيّرتين
اتّهمت الرئاسة الروسية الخميس الولايات المتّحدة بإصدار أمر لأوكرانيا بشنّ الهجوم المفترض الذي استهدف بطائرتين مسيّرتين مبنى الكرملين في موسكو الأربعاء، بقصد اغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، والذي أحبطته الدفاعات الروسية وتنفي كييف أيّ ضلوع فيه.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ "جهود كييف وواشنطن لإنكار أيّ مسؤولية لهما (عن الهجوم المفترض) سخيفة تماماً. القرارات المتعلقة بهجمات كهذه لا تُتّخذ في كييف، بل في واشنطن. كييف تنفّذ فحسب ما يُطلب منها".
وأضاف للصحافيين: "على واشنطن أن تفهم أنّنا نعلم ذلك".
وأوضح بيسكوف أنّ بوتين "يعمل في الكرملين وسيجري لقاء مهماً مع وزير التنمية الاقتصادية" الخميس، مؤكّداً أنّه سيتمّ "تعزيز" التدابير الأمنية بعد الهجوم المفترض.
وقال: "سيتم تعزيز كل ذلك، بالتأكيد، وقد تمّ تعزيز كلّ شيء في إطار الاستعدادات للعرض" العسكري في الساحة الحمراء في موسكو إحياء لذكرى التاسع من مايو/ أيار، أي الانتصار على ألمانيا النازية.
وأوضح أنّ "متخصّصين" في صدد "إجراء تحاليل معمّقة" لفهم كيفية تنفيذ الهجوم المفترض بمسيّرتين.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تنبغي محاكمته على "أفعاله الإجرامية".
وأضاف زيلينسكي في خطاب ألقاه في مدينة لاهاي الهولندية، حيث مقر المحكمة الجنائية الدولية: "نريد كلنا أن نرى فلاديمير بشكل مختلف هنا في لاهاي، في صورة الشخص الذي يستحق أن يُعاقب على أفعاله الإجرامية هنا، في عاصمة القانون الدولي. أثق بأن هذا سيحدث عندما ننتصر".
زيلينسكي يزور مقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي (فرانس برس)
رأت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، في مقابلة مع "فرانس انتر" الخميس، أنّ قضية الطائرات المسيّرة الأوكرانية التي تقول روسيا إنّها أسقطتها وكانت تستهدف الرئيس فلاديمير بوتين هي "على أقل تقدير غريبة".
واتهمت روسيا الأربعاء أوكرانيا باستهداف مقر إقامة الرئيس الروسي في الكرملين بطائرات مسيّرة، الأمر الذي نفته كييف.
ورفضت كاترين كولونا "الخوض في لعبة الفرضيات الصغيرة"، وقالت إنّ حقيقة أن تصل طائرات مسيّرة إلى الكرملين "يصعب فهمها في الظروف العادية". وأشارت إلى أنّ الأوكرانيين "أعلنوا رسمياً أمس أنّه لا علاقة لهم بهذا الحدث الذي لا يزال غير مبرّر".
كذلك، استنكرت تصريحات الرئيس الروسي السابق دميتري مدفيديف الذي دعا الأربعاء إلى "تصفية" الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رداً على هذا الهجوم المفترض.
وقالت: "دميتري مدفيديف يتميّز بتصريحات شائنة، بتصعيد لفظي مؤسف". وأضافت: "مرة أخرى، يأتي هذا التصعيد من روسيا، مرة أخرى تسعى للترهيب والتخويف وإيجاد الذرائع التي يمكن أن تبرر ما لا يمكن تبريره".
وفيما رفضت التطرّق إلى فرضية اغتيال الرئيس الأوكراني، أكّدت أهمية "احترام السلامة الجسدية" لرئيس دولة منتخب ديمقراطياً.
Après la tentative d’attaque de drone sur le Kremlin, Catherine Colonna, la ministre des Affaires étrangères évoque "un épisode étrange" et "mystérieux". #le7930interpic.twitter.com/fZ2bmClWw4
أعلنت أوكرانيا الخميس أنّها أسقطت خلال الليل 18 مسيّرة من أصل 24 أطلقتها روسيا على البلاد غداة اتّهامات وجّهتها موسكو لكييف بشنّ هجوم بمسيّرتين مفخختين على الكرملين لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال سلاح الجو الأوكراني على "تيليغرام" إنّ "الغزاة أطلقوا 24 مسيّرة من نوع شاهد 136/131. قام سلاح الجو الأوكراني بالتعاون مع وحدات دفاع جوي أخرى بإسقاط 18 مسيّرة".
تعهدت دول شمال أوروبا، خلال قمة عُقدت اليوم في فنلندا، بتقديم دعم ثابت لأوكرانيا في حربها ضد روسيا وسعيها من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
وأكد البيان المشترك الصادر عن القمة، والتي شارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه "لا تزال دول شمال أوروبا ثابتة على التزامها باستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دولياً".
وتعهدت فنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وآيسلندا، خلال المحادثات الدبلوماسية بتقديم "الدعم السياسي والمالي والإنساني والعسكري لأوكرانيا".
وتم استخدام عبارات مثل "مهما تطلب الأمر" و"طالما كان ضروريا" كثيرا، في البيان المشترك ومؤتمر صحافي مع زيلينسكي والرئيس الفنلندي ساولي نينستو وقادة آخرين بشمال أوروبا.
كما تعهد قادة دول شمال أوروبا أيضا بدعم انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وأعرب الرئيس الأوكراني عن ثقته في أن النجاحات الأوكرانية المستقبلية على أرض المعركة، ستدفع الداعمين الغربيين إلى تقديم طائرات مقاتلة متقدمة تسعى إليها كييف منذ فترة طويلة.
وقال زيلينسكي في المؤتمر الصحافي: "متأكد للغاية بشأن الطائرات الحربية لأننا سنشنّ هجوماً مضاداً قريباً، ومتأكد أيضاً من أننا سنحصل على طائرات".
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى هولندا مساء الأربعاء، في محطة مفاجئة تتعين عليه خلالها خصوصا زيارة المحكمة الجنائية الدولية وفق وكالة الأنباء الهولندية "إيه إن بي".
ووصل زيلينسكي الذي يجري أول زيارة لهولندا، إلى مطار أمستردام- سخيبول بعد حضور قمة دول الشمال في هلسنكي، حسب الوكالة.
ونشرت الوكالة صورا عدة بينها صورة لطائرة ذكرت أنها طائرة حكومية هولندية رجحت أنها أقلّت الرئيس الأوكراني.
وفقا للوكالة، من المقرر أن يزور زيلينسكي الخميس المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/ آذار.
ويُتوقع أن يلقي زيلينسكي في هذه المدينة خطابا بعنوان "لا سلام بلا عدالة لأوكرانيا"، وفق إذاعة "إن إس أو" الحكومية.
وثمة أيضا اجتماع مقرر مع نواب هولنديين إضافة إلى لقاء مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، حسب ما نقلته الوكالة عن مصادر لم تسمها.
سُمع دوي انفجارات في كييف وأوديسا، بحسب ما ذكره النائب الأوكراني أوليكسي غونشارينكو، عبر "تليغرام"، فيما أعلنت الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف تفعيل الدفاعات الجوية.
وبحسب شبكة "سي أن أن"، فإن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابورويجيا يوري مالاشكو، قد دعا الناس إلى "البقاء في أماكن آمنة لحين انتهاء حالة التأهب الجوي".
إخماد حريق شبّ في مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيّرة
ذكرت وكالة تاس للأنباء، في وقت مبكر اليوم الخميس، أن هجوما بطائرة مسيّرة تسبب في اشتعال حريق في أجزاء من صهريج منتجات نفطية في مصفاة نفط بجنوب روسيا، لكن خدمات الطوارئ قالت إنها أخمدت الحريق بعد ساعتين من اندلاعه.
وقالت تاس إن الحادث وقع في مصفاة إلسكاي قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود في منطقة كراسنودار.
وشبّ حريق أمس في مستودع وقود نحو الغرب قرب جسر يربط البر الرئيسي لروسيا بشبه جزيرة القرم.
وكتب فنيامين كوندراتييف، حاكم منطقة كراسنودار، على تطبيق "تليغرام": "ليلة صعبة أخرى لخدمات الطوارئ الخاصة بنا"، مضيفا أن النار اشتعلت في خزانات منتجات نفطية في مصفاة إلسكاي.
وقال إنه لا توجد إصابات أو قتلى، وفقا لتقارير أولية، ولم يذكر كيف بدأ الحريق.
ونادرا ما تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عما تقول موسكو إنها هجمات متكررة بطائرات مسيّرة على بنية تحتية وأهداف عسكرية خاصة في المناطق القريبة من روسيا.