أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، استعادة ثلاثة أسرى حرب أطلقتهم روسيا وسلمتهم للمجر، لكنها انتقدت عرقلة بودابست للعملية.
في غضون ذلك، أفاد الاتحاد الأوروبي أنه سيطلب تفسيرات من المجر العضو في التكتل حول القضية.
وكانت أوكرانيا قد كشفت في وقت سابق هذا الأسبوع أن المجر تمنع دخول مسؤولين أوكرانيين يحاولون التواصل مع 11 أسير حرب سابقين سلمتهم موسكو إلى بودابست.
وتضيف هذه الحادثة المزيد من التوتر إلى العلاقة بين أوكرانيا والمجر التي تحافظ على صلاتها بموسكو رغم الغزو الروسي.
وقال دميترو لوبينتس أمين المظالم الأوكراني للتلفزيون الرسمي "أؤكد أن ثلاثة أسرى حرب سابقين قد عادوا إلى أوكرانيا".
واتهم المجر بـ"القوادة" لروسيا من خلال منعها التواصل مع بعض الأسرى وتنفيذ عملية التسلم من روسيا "بشكل سري".
وأضاف "أفسر تصرفات المجر على أنها انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
لكن المجر نفت من جهتها منع أوكرانيا من مقابلة أسرى حرب سابقين على أراضيها.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن أي تحرير لمواطنين أوكرانيين يجب أن يتم بالتنسيق مع كييف.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي للصحافيين في بروكسل "على سلطات المجر أن تشرح تفاصيل الدور الذي لعبته في تحرير المواطنين الأوكرانيين من روسيا".
أضاف أن المفوضية الأوروبية ستطلب من السلطات المجرية مزيدا من المعلومات التفصيلية.