مسؤولون: أوكرانيا تحرز تقدّماً في الشرق وتكبّد القوات الروسية خسائر في الجنوب
قال مسؤولون عسكريون كبار إنّ أوكرانيا تواصل حملتها الشاقة لاستعادة الأراضي القريبة من مدينة باخموت التي تسيطر عليها روسيا، وألحقت خسائر فادحة بالقوات الروسية على الجبهة الجنوبية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنّ قواتها تمكّنت من التصدي لثماني هجمات في الشرق بمناطق تتنازع السيطرة عليها مع القوات الأوكرانية جنوبي باخموت. وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إنّ القوات الأوكرانية تحقق مكاسب حول ثلاث قرى في جنوب باخموت منها أندرييفكا.
وفي البداية أفادت ماليار بأن أندرييفكا أصبحت تحت السيطرة الأوكرانية، لكنها أوضحت في ما بعد أن القتال لا يزال يدور حول القرية، قبل أن يعلن الجيش السيطرة عليها.
وفرضت القوات الروسية سيطرتها على باخموت، في مايو/ أيار الماضي، بعد معارك دامية استمرت لأشهر، ومنذ ذلك الحين تخترق القوات الأوكرانية المواقع الروسية لا سيما جنوب باخموت.
ولم تذكر ماليار بلدتي أفديفكا ومارينكا الواقعتين جنوباً في منطقة دونيتسك غداة قولها إنّ البلدتين تتعرّضان لهجمات روسية عنيفة.
وعلى الجبهة الجنوبية، حيث ركّزت القوات الأوكرانية على السيطرة على مجموعات من القرى في تقدّمها نحو بحر آزوف، قالت ماليار إن القوات الروسية تكبدت "خسائر فادحة" في الهجمات على بلدات رئيسية، وأضافت أن الخسائر البشرية الروسية "أضعفت قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم".
وشدد أولكسندر شتوبون، المتحدث باسم القوات على الجبهة الجنوبية، على فداحة خسائر روسيا خلال محاولاتها استعادة المواقع المفقودة.
وقال للتلفزيون الأوكراني: "العدو فقد 15 دبابة و12 عربة مدرعة، نتيجة لمحاولاته استعادة بعض المواقع المفقودة على الأقل في اتجاه تافريا (جنوباً) خلال اليومين الماضيين"، وقدر الخسائر البشرية الروسية بما يصل إلى 665 خلال هذين اليومين.