قُتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب آخرون وتضررت عدة منشآت جراء هجمات أوكرانية على مناطق مختلفة تخضع للسيطرة الروسية، بحسب ما أعلنه مسؤولون روس، اليوم الأربعاء، في وقت تستعد فيه كييف لهجوم مضاد لطرد القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها منذ أن قامت موسكو بغزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير/ شباط عام 2022.
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن أحدث حلقة في سلسلة من حزم المساعدات لأوكرانيا، وتشمل أنظمة دفاع جوي وذخيرة وغيرها من العتاد الدفاعي، بقيمة تصل إلى 300 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن حزمة المساعدة الأمنية تمثل عملية السحب التاسعة والثلاثين للعتاد من مخزونات الوزارة. وأوضحت أن الحزمة تشمل بطاريات "باتريوت" للدفاع الجوي، وأنظمة "ستينغر" المضادة للطائرات، وذخيرة للدبابات، وقائمة بمعدات أخرى.
أعلن حاكم بيلغورود، اليوم الأربعاء، بدء إجلاء أطفال من منطقتين تعرضتا لقصف كثيف بالمدفعية وقذائف الهاون.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف: "اليوم، ستُرسل أول مجموعة من 300 طفل إلى فورونيغ"، وهي مدينة تقع على مسافة نحو 250 كيلومتراً شمال شرق بيلغورود، بعيداً عن الحدود الأوكرانية.
من جهته، أفاد مراسل لوكالة "ريا نوفوستي" الحكومية قرب فورونيغ، إن حافلات وصلت، وفيها حوالى 150 شخصاً. وأوضح أن القرار اتُخذ بسبب الوضع "المتدهور" في المنطقة التي استُهدفت بحوالى 260 قذيفة هاون، ونيران مدفعية الثلاثاء وحده.
ومساء الثلاثاء، قُتل شخص وأُصيب أربعة آخرون في ضربات "كثيفة" أخرى ليل الثلاثاء - الأربعاء، كما أضاف غلادكوف.
قال موقع وكالة الإعلام الروسية إن مواطناً عراقياً يُقاتل مع مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة لقي حتفه في أوكرانيا، في أوائل إبريل/ نيسان، في أول حالة مؤكدة لمقتل مواطن من الشرق الأوسط في الصراع.
وجاء في الموقع أن العراقي عباس أبو ذر وتوت لقي حتفه في السابع من إبريل، بعد يوم من وصوله إلى مستشفى لمجموعة "فاغنر" في مدينة لوغانسك التي تسيطر عليها روسيا بشرق أوكرانيا.
وجاء في الموقع أنه أصيب في باخموت الواقعة في إقليم دونيتسك. وفي مقطع مصوّر نشره موقع الوكالة، يظهر رجل قيل إنه والد وتوت وهو يتلقّى أوسمة تكريم لابنه بعد وفاته، وإنه أيّد قراره بالانضمام إلى "فاغنر" "متطوعاً".
وظهر الرجل وهو يقول إن عباس أراد الفوز بحريته، وأراد أن يكون رجلاً يدافع عن حريته وعن نفسه، وأنه أخبره بأنه وجد حريته في روسيا. ولم يردّ قائد "فاغنر" يفنيغي بريغوجين على الفور على طلب من "رويترز" للتعليق.
وتظهر وثائق قضائية اطلعت عليها "رويترز" أن محكمة في مدينة قازان الروسية أصدرت حكماً في يوليو/ تموز 2021 بسجن وتوت أربع سنوات ونصف عن اتهامات تتعلق بالمخدرات.
وجاء في الوثائق أن وتوت كان طالباً في السنة الأولى في جامعة فنية في قازان حين ضبطته الشرطة وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش.
ولم تتمكن "رويترز" من معرفة ما إذا كان قد تم تجنيد وتوت وهو في السجن.
(رويترز)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن على الغرب أن يقدم "ضمانات أمنية ملموسة وذات مصداقية لأوكرانيا" من خلال "طموح أكبر" مما كان عليه حتى الآن.
قال الرئيس الفرنسي في منتدى "غلوبسيك" في براتيسلافا "سيكون هذا موضوع نقاشات جماعية في الأسابيع المقبلة" بحلول قمة الناتو في يوليو/ تموز في فيلنيوس.
وذكر أن أوكرانيا "اليوم تحمي أوروبا" وهي مجهزة "بمعدات عسكرية كبرى" لدرجة أنه من مصلحة الغرب "أن تكون لديها ضمانات أمنية موثوقة معنا في إطار متعدد الأطراف".
قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إنّ واشنطن تشجع كييف بتجاهلها العلني للهجوم بالطائرات المسيرة الذي ضرب عدة أحياء في موسكو، أمس الثلاثاء، بعدما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على أوكرانيا في الضربات.
وأضاف أنّ "تصريحات واشنطن في الواقع ما هي إلا تشجيع للأعمال الإرهابية"، مضيفاً أنّها "تختبئ خلف عبارات مثل (جمع المعلومات)".
وقال البيت الأبيض إنّه لا يدعم الهجمات داخل روسيا، وإنه لا يزال يجمع معلومات عن الحادث الذي وصفه بوتين بأنّه محاولة لاستفزاز موسكو.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عمليات هجومية ناجحة لمفرزة اللواء الخامس للبنادق الآلية والقوات الخاصة "أحمد" الشيشانية، في منطقة ماريينكا، بحسب ما أوردت "روسيا اليوم".
وكان حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف قد أعلن، أمس الثلاثاء، عن إعادة قوات "أحمد" الخاصة انتشارها استعداداً لبدء الهجوم وتنفيذ أعمال عسكرية وتحرير بعض القرى في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأوضح قديروف أنّ وحدات "أحمد" الأخرى، التابعة لوزارة الدفاع والحرس الروسي، والواقعة على خط التماس بين منطقتي زابوروجيه وخيرسون، تلقت الأوامر نفسها ببدء الهجوم.
قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان سيعقدان اجتماعاً قريباً رغم أنّه لم يتم الاتفاق بعد على موعد ومكان الاجتماع.
وهنأ بوتين "صديقه العزيز" أردوغان بفوزه في الانتخابات الرئاسية التركية، يوم الأحد.
وتحاول أنقرة تحقيق توازن دبلوماسي منذ أن أرسلت روسيا قواتها إلى أوكرانيا في فبراير/ شباط من العام الماضي.
وقال حاكم منطقة بيلغورود الروسية، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا قصفت منطقتين سكنيتين على الحدود، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأفاد فياتشيسلاف غلادكوف في بيان على تطبيق تيلغرام "في شيبيكينو، ألحقت شظايا قذائف مدفعية أضرارا بسيارة وجزء من الطريق. هناك أعطال في خطوط الكهرباء. وخدمات التشغيل والطوارئ في المكان".
كان الكرملين قد قال في وقت سابق اليوم إنه "قلق" إزاء تقارير عن قصف بمنطقة بيلجورود، وهي منطقة حدودية تعرضت مرارا لنيران من منطقة خاركيف الأوكرانية المجاورة.
أمرت ألمانيا، اليوم الأربعاء، بإغلاق أربع من خمس قنصليات روسية داخل البلاد، في خطوة تأتي رداً على قرار مشابه اتخذته روسيا.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، تدمير آخر سفينة حربية تابعة للبحرية الأوكرانية في ميناء أوديسا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ سلاح الجو الروسي دمر سفينة "Yuriy Olefirenko" الحربية الأوكرانية يوم 29 مايو/أيار الجاري.
وأشار البيان إلى أنّ أعنف الاشتباكات في إقليم دونيتسك تجري حاليا في منطقة أفدييفكا.
وأضاف أنّ الجيش الروسي شن هجمات صاروخية على المنطقة، اضطر على إثرها الجيش الأوكراني إلى الانسحاب من مستوطنتي كراسنوغوروفكا وياسينوفاتايا في دونيتسك.
ولم يصدر تعليق فوري من الجانب الأوكراني على بيان وزارة الدفاع الروسية.
سيركّز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الوحدة ودعم كييف والسيادة الأوروبية في سعيه لطمأنة نظرائه في أوروبا الشرقية، الذين يخشون حصول تنازلات لصالح روسيا من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن.
ويلقي ماكرون خطاباً، بعد ظهر اليوم، في منتدى غلوبسيك في براتيسسلافا الذي يتمحور على مسائل الأمن الإقليمي.
وقال قصر الإليزيه: "سنوجه إشارات واضحة على تصميمنا على دعم أوكرانيا على المدى الطويل، والتطرق إلى مستقبل أوروبا والاتحاد الأوروبي وقارتنا، لا سيما على صعيد الأمن".
وأوضح مستشار للرئيس الفرنسي: "جزء من أوروبا يتعرض لتوتر كبير في هذه المرحلة بسبب الوضع في أوكرانيا".
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إنّ بريطانيا هي "العدو الأبدي" لموسكو، وإنّ أي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب الدائرة بين البلدين يمكن اعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً.
ورداً على تصريح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، بأنّ أوكرانيا لها الحق في استخدام قوتها خارج حدودها، قال ميدفيديف إنّ "المسؤولين البريطانيين الأغبياء" يجب أن يتذكروا أنّ بريطانيا يمكن اعتبارها "في حالة حرب" مع موسكو.
وقال ميدفيديف على "تويتر": "تتصرف المملكة المتحدة كحليف لأوكرانيا وتقدم لها مساعدات عسكرية في شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تقود حرباً غير معلنة ضد روسيا".
وأضاف: "في هذه الحالة، يمكن اعتبار أي من مسؤوليها الحكوميين (سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، الذين يساعدون في الحرب) هدفاً عسكرياً مشروعاً".
The UK’s Foreign Secretary Cleverly has stated that Ukraine “has the legitimate right to … project force beyond its borders to undermine Russia’s ability to project force into Ukraine itself.” According to him, legitimate military targets beyond Ukraine’s border are part of its…
— Dmitry Medvedev (@MedvedevRussiaE) May 31, 2023
أسفر قصف ليلي استهدف مزرعة دواجن في منطقة لوغانسك الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو، عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 19 آخرين، وفق ما ذكرته السلطات الروسية، اليوم الأربعاء، متهمةً الجيش الأوكراني بتنفيذ الضربة.
وقال مركز المراقبة الروسي للوضع الأمني في منطقة لوغانسك على "تليغرام"، إنّ "قصفاً لقرية كارباتي (الواقعة على بعد 35 كيلومتراً غربي لوغانسك) نفذته مجموعات مسلحة أوكرانية (...) أسفر عن خمسة قتلى و19 جريحاً"، مشيراً إلى أنه "وفقاً للمعلومات الأولية تم تنفيذه بواسطة أنظمة هيمار" التي تقدمها الولايات المتحدة لكييف.
قال حاكم منطقة حدودية في روسيا، اليوم الأربعاء، إنّ القوات الأوكرانية قصفت بلدة بالقرب من الحدود للمرة الثالثة في غضون أسبوع، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وإلحاق أضرار ببنايات واشتعال مركبات.
وأضاف حاكم منطقة بيلغورود فيتشيسلاف جلادكوف، في بيان نشره على "تليغرام"، أنّ شخصين نقلا إلى مستشفى نتيجة القصف المدفعي الذي استهدف بلدة شيبيكينو.
وتابع قائلاً إنّ القصف حطم نوافذ وألحق أضراراً بسطح بناية سكنية مؤلفة من ثمانية طوابق، إضافةً إلى أربعة منازل ومدرسة ومنشآت أخرى.
قال مسؤولون روس، اليوم الأربعاء، إنّ طائرة مسيّرة أوكرانية أشعلت حريقاً بمصفاة نفط في جنوب روسيا.
وغداة اتهام روسيا لأوكرانيا بإرسال طائرات مسيّرة لمهاجمة المباني في موسكو، قال حاكم منطقة كراسنودار الروسية إنّ الطائرة المسيّرة هي السبب المحتمل في اندلاع حريق بمصفاة أفيبسكي للنفط.
وأضاف الحاكم فينيامين كوندراتييف عبر "تليغرام"، أنّ وحدات الإطفاء أخمدت الحريق سريعاً، وأنه لم تقع إصابات. ومصفاة أفيبسكي ليست بعيدة عن ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود، بالقرب من مصفاة أخرى تعرضت للهجوم عدة مرات هذا الشهر.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
