استمع إلى الملخص
- شاركت آية وغادة، أميركيتان من أصول لبنانية، تجاربهما الشخصية ومعاناة أهلهما بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدتين تضامنهما مع الشعب اللبناني.
- سارة سليمان وشيرين، من منظمي الوقفة، شددتا على أن الصهيونية تمس كل الجماهير العربية، وطالبتا بوقف الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل.
تظاهر ناشطون أمام السفارة اللبنانية في واشنطن ضد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان واحتجاجاً على الموقف الأميركي. وطالب المحتجون بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ووقف الدعم الأميركي لإسرائيل، وأشعل المتظاهرون الشموع وصلوا على أرواح الضحايا.
واستعادت آية، وهي أميركية من أصول لبنانية، ذكرياتها بشأن لبنان، وقالت: "شبهت والدتي مسقط رأسها لبنان بطائر الفينيق الذي ينهض من رماد المأساة بألوان مخيفة ونارية، ويزداد قوة ورعبا مع كل ولادة جديدة. وهذه المرة ستحرق النيران إسرائيل". وأضافت: "ونحن نقف متضامنين بقوة مع شعب لبنان الفخور ونضاله ضد النظام الصهيوني، فليشفِ الله جرحانا ويحمل أرواح شهدائنا إلى الجنة".
من جانبها، أشارت إحدى المتحدثات، وتدعى غادة، وهي أميركية من أصول لبنانية، إلى أنها فقدت اثنين من أفراد عائلتها في الاعتداءات الإسرائيلية، وقالت في هذا السياق: "لدي صديقة اسمها مروى كانت على وشك الخطوبة أخيرا، والدي كان يعمل في مستشفى وكان لديه جهاز البيجر وانفجر الجهاز في يده، لم يعد بإمكانه العمل في المستشفى".
أما سارة سليمان، وهي إحدى المشاركات في تنظيم الوقفة الاحتجاجية، فقالت لـ"العربي الجديد": "نحن أمام السفارة اللبنانية للوقوف مع الشعب اللبناني في مواجهة هجوم صهيوني آخر. على مدى الأيام القليلة الماضية، لم تكن هذه الإصابات طفيفة فحسب. إنها إصابات مدى الحياة. لقد أصيب الناس بالعمى. لقد بُترت أيدي الناس، وبُترت أطرافهم"، وتابعت: "لذا، نحن هنا خارج السفارة اللبنانية لإظهار الدعم للشعب اللبناني ولإظهار أن قضية الصهيونية ليست قضية الشعب الفلسطيني فحسب، بل إن الصهيونية تمس كل الجماهير العربية".
من جانبها، قالت شيرين، وهي عضو حركة الشباب الفلسطيني المشاركة في التنظيم، لـ"العربي الجديد": "رسالتنا هي ارفعوا أيديكم عن لبنان، ونحن هنا لدعم شعبنا في لبنان، لأن الكيان الصهيوني يرتكب أعمالاً إرهابية في جميع أنحاء غزة، وفي جميع أنحاء فلسطين، والآن في جميع أنحاء لبنان، ونحن هنا لدعم لبنان، ونطالب بوقف دعم الولايات المتحدة لإسرائيل بالمساعدات العسكرية".
وتحدث أكثر من شخص أميركي من أصول لبنانية عن تجاربهم الشخصية والمعاناة التي يعانيها أهلهم بسبب الاحتلال الإسرائيلي.