تعديل ثالث على تشكيلة الحكومة الكويتية

29 أكتوبر 2024
رئيس الحكومة أحمد عبد الله الأحمد الصباح في بروكسل، 6 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدرت الكويت مرسوماً أميرياً بتعيين طارق سليمان الرومي وزيراً للنفط وسيد جلال الطبطبائي وزيراً للتربية، مما رفع عدد الوزراء إلى 16 في الحكومة الحالية برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح.

- جاء تعيين الرومي بعد استقالة عماد العتيقي لأسباب صحية، بينما تولى الطبطبائي وزارة التربية بعد فصلها عن التعليم العالي، وهي المرة الثانية التي يتم فيها هذا الفصل في تاريخ الكويت.

- الحكومة الحالية هي الـ46 في تاريخ الكويت، وتأتي في ظل غياب مجلس الأمة بعد حله بمرسوم أميري.

أصدرت الكويت اليوم الثلاثاء، مرسوماً أميرياً، قضى بتعيين وزيرين جديدين في الحكومة، الأول، طارق سليمان الرومي، في منصب وزير النفط، والآخر، سيد جلال الطبطبائي، في منصب وزير التربية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية (كونا). وارتفع عدد أعضاء الحكومة الكويتية إلى 16 وزيراً، بعد تعيين الوزيرين الجديدين، وهو التغيير الثالث الذي يطرأ على التشكيلة الحكومية، منذ صدور المرسوم الأميري بتشكيلها لأول مرة برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، في 12 مايو/أيار الماضي.

ودخل طارق سليمان الرومي إلى منصب وزير النفط، بعدما كانت تتقلد هذا المنصب بالوكالة وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، نورة الفصام، بعد صدور مرسومين أميريين، في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، قضى الأول بقبول استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط، عماد العتيقي، والآخر تعيين الفصام في منصب وزير النفط بالوكالة، في ثاني تعديل تشهده حكومة الشيخ أحمد العبدالله الصباح. وقُبلت حينها استقالة الوزير عماد العتيقي من مجلس الوزراء، الذي أعرب عن تقديره لجهوده في أثناء توليه المنصب الوزاري، في اليوم التالي من قبول الاستقالة، ولكن من دون تقديم أسباب، فيما تُرجح مصادر "العربي الجديد" أنها عائدة إلى الحالة الصحية للوزير.

في المقابل، دخل سيد جلال الطبطبائي إلى منصب وزير التربية، بعدما كان يتقلّده بالوكالة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نادر الجلّال، في التعديل الوزاري الأول، الذي جرى في 25 أغسطس/آب الماضي، والذي شمل تعديل تعيين خمسة وزراء، ودخول أربعة وزراء جدد، ومغادرة وزيرين آنذاك. وهذه هي المرة الثانية في تاريخ الكويت التي تُفصل فيها وزارة التربية عن وزارة التعليم العالي، حيث فُصلت عن بعضهما لأول مرة لفترة قصيرة، ما بين مارس/آذار ونوفمبر/تشرين الثاني 2021، ولكنّها المرة الأولى التي يتولّى فيها وزير حقيبة وزارة التعليم العالي منفردة، وهو نادر الجلّال، بعدما كان يتقلّد إلى جانبها عند فصلها لأول مرة، الوزير السابق محمد الفارس، منصب وزير النفط.

وقدّم رئيس مجلس الوزراء، الشيخ أحمد العبدالله الصباح، الوزيرين الجديدين إلى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حيث أديا أمامه اليمين الدستورية، لمباشرة أعمالهما في الحكومة.

وأكّدت مصادر لـ"العربي الجديد" أن التوسع في أعداد الوزراء مستمر، خصوصاً مع غياب مجلس الأمة (البرلمان)، في ظل إصدار أمير الكويت أمراً أميرياً، في 10 مايو/ أيار الماضي، بحلّ البرلمان ووقف العمل ببعض مواد الدستور، وذلك لمدة لا تزيد على أربع سنوات. وهذه الحكومة هي الـ46 في تاريخ البلاد، والأولى برئاسة الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، والثانية في عهد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح منذ تولّيه مقاليد الحكم في أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي.