رجح تقرير للقناة الإسرائيلية 12، ليل أمس الأحد، اقتراب التوصل لتفاهمات قد تفضي إلى ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وإزالة العقبات أمام بدء استخراج الغاز الإسرائيلي من حقل كاريش.
وأفاد التقرير بأن دولة الاحتلال أرجأت موعد بدء استخراج الغاز من حقل كاريش من الشهر المقبل، إلى أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ريثما يتم التوصل لتفاهمات مع لبنان.
وبحسب التقرير، فإن التفاهمات المشار إليها تقوم على تمكين نصب منصة لاستخراج الغاز لصالح لبنان على مسافة 5 كيلومترات من منصة الغاز الإسرائيلية التي تم نصبها قبل أكثر من شهرين، وأن يقوم جزء من هذه المنصة في المياه الاقتصادية التي تدّعي إسرائيل أنها تابعة لها، على أن يتم تعويض تل أبيب في المقابل عن حصتها من الغاز المستخرج في الطرف اللبناني.
وزعم التقرير أن تفاهمات بهذا الروح تم التوصل إليها، خلال الجولات المكوكية التي قام بها الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين بين الطرفين أخيراً.
ووفقاً للتقرير الإسرائيلي، فإن نصب منصتي الغاز على مسافة 5 كيلومترات، يهدف لخلق حالة توازن لردع "حزب الله" عن استهداف منصات الغاز الإسرائيلية في حقل كاريش.
بموازاة ذلك، أشار التقرير إلى تقديرات إسرائيلية تتوقع أن يصعّد "حزب الله" في الفترة القريبة من تصريحاته ضد إسرائيل، كجزء من سعيه لتكريس ادعاءاته بتحقيق إنجازات لصالح لبنان في النزاع حول الحدود البحرية، وحماية الموارد الطبيعية للبنان وحمايتها.
بموازاة ذلك، تصاعدت التقارير التي تحدثت عن استعدادات إسرائيلية لاحتمالات تصعيد وجولة قتال عسكرية بين إسرائيل ولبنان، كانت آخرها تصريحاتُ وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس الأسبوع الماضي، حول هذا الموضوع.