ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن وحدة عسكرية نسائية تابعة لجيش الاحتلال تتمركز حالياً على الحدود مع لبنان، تنفذ عمليات ميدانية واستخبارية باستخدام الحوامات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدة، وهي أول وحدة نسائية تتمركز على الحدود مع لبنان، تقوم بعمليات مسح استخباري عبر الحوامات على طول الحدود، لرصد أي تحركات لـ"حزب الله" في المكان.
وزعمت الصحيفة أن عمل وحدة المجندات، التي أطلق عليها "يتير"، أسهم في إفشال سلسلة من العمليات، خطط "حزب الله" لتنفيذها انتقاماً لمقتل أحد عناصره في سورية قبل عامين.
ونوهت الصحيفة إلى أن وحدة "يتير" تلعب دوراً في بناء "بنك الأهداف" الذي يعدّه جيش الاحتلال استعداداً لأي مواجهة مستقبلية مع "حزب الله"، وضمن ذلك محاولة الوحدة التعرف على أماكن مخازن السلاح التابعة للحزب، ومقرات القيادة العملياتية السرية التي يحتفظ بها في جنوب لبنان.
ونقلت الصحيفة عن قائدة الوحدة متيار كادوش، أن الوحدة تحوز على حوامات بحجم كف اليد، وأخرى بحجم الطاولة، مشيرة إلى أن هذه الحوامات قادرة على حمل مختلف الكاميرات.
وبحسب كادوش، فإن بعض المجندات في الوحدة يقمن بأنشطة عملياتية إلى جانب وحدات النخبة في الجيش التي تنشط في المنطقة. وأضافت أن الحوامات التي تشغلها الوحدة قادرة على الكشف عن التحولات التي تحدث في المنطقة، سواء تحرك صخرة بالقرب من الحدود "مسافة بوصتين بشكل مفاجئ أو جدار حجري ازداد ارتفاعاً حول منزل قائد سرية في "حزب الله"، على حدّ تعبيرها.