توتر بين برلين وطهران بعد إغلاق معهد اللغة الألمانية في إيران

20 اغسطس 2024
مبنى السفارة الألمانية في طهران، 7 ديسمبر 2009 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الإيراني مطالبةً بإعادة فتح معهد اللغة الألمانية في طهران بعد إغلاقه من قبل السلطات الإيرانية، معتبرةً أن تبادل اللغات أساس للتفاهم بين الشعوب.
- وكالة "ميزان" الإيرانية أعلنت إغلاق فرعين لمنظمات مرتبطة بألمانيا بتهمة "أنشطة غير قانونية واحتيال مالي"، كرد فعل على حظر ألماني لمركز إسلامي في هامبورغ.
- التوتر بين البلدين تصاعد بعد حظر ألمانيا للمركز الإسلامي في هامبورغ، مما أدى إلى استدعاء إيران للسفير الألماني.

استدعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني، داعيةً الحكومة الإيرانية إلى السماح فوراً باستئناف العمل في معهد لتدريس اللغة الألمانية في طهران. جاء ذلك بعد إغلاق السلطات الإيرانية للمعهد، وهو ما نددت به ألمانيا بشدة. وأفادت الوزارة في بيان: "نستنكر تصرفات سلطات الأمن الإيرانية ضد معهد اللغة الألمانية في طهران. لا يوجد مبرر لهذا الإجراء. تبادل اللغات يشكل أساساً للتفاهم المتبادل بين الشعوب".

في المقابل، أعلنت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للقضاء الإيراني أن إيران أغلقت فرعين لمنظمات مرتبطة بألمانيا بتهمة "أنشطة غير قانونية واحتيال مالي"، وجاء ذلك ردَّ فعل على حظر ألماني طاول مركزاً إسلامياً في هامبورغ.

وقد نشرت الوكالة صوراً تظهر قوات الأمن وهي تزيل لافتة معهد اللغات الألمانية في طهران المرتبط بالسفارة الألمانية، مشيرةً إلى أن التحقيقات في مخالفات مراكز أخرى لا تزال جارية.

وفي يوليو/تموز الماضي، كانت وزارة الداخلية الألمانية قد حظرت المركز الإسلامي في هامبورغ والمنظمات التابعة له بدعوى "سعيها لتحقيق أهداف إسلامية متطرفة". واعتبرت أن المركز كان يمثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في ألمانيا، وسعى إلى نشر الثورة الإسلامية في البلاد.

وعلى إثر هذا الحظر، استدعت إيران السفير الألماني في طهران، مما يزيد من حدة التوتر بين البلدين.

(رويترز)

دلالات
المساهمون