أكد مشرع في الحزب الروسي الحاكم، اليوم الأربعاء، أن نائب قائد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين، "يستريح حالياً"، وذلك بعد أنباء عن أنه كان عضواً بارزاً في شركة فاغنر العسكرية الخاصة، والتي قاد زعيمها يفغيني بريغوجين، الشهر الماضي، تمرّداً فاشلاً على القيادة العسكرية الروسية.
ولفتت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، إلى أن رئيس لجنة الدفاع بمجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف، سُمع وهو يقول في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "سوروفيكين يستريح حالياً. (هو) غير موجود حالياً".
ولم يظهر سوروفيكين علناً منذ التمرّد المسلّح الذي نفذه عناصر "فاغنر" في 23 و24 يونيو/حزيران الماضي، وانتهى بوساطة بيلاروسية، في وقت وردت أنباء عن اعتقاله للتحقيق معه.
وكشفت شبكة "سي أن أن"، نهاية الشهر الماضي، عن أن سوروفيكين، كان عضواً بارزاً في شركة فاغنر العسكرية الخاصة. ووفقاً لوثائق حصلت عليها الشبكة، فقد كان سوروفيكين عضواً سرياً من كبار الشخصيات في مجموعة المرتزقة فاغنر، ولديه رقم تعريف شخصي مع ما لا يقل عن 30 من كبار المسؤولين في الجيش والاستخبارات.
هل حاولت فاغنر الاستيلاء على معدات نووية؟
إلى ذلك، نفى الكرملين، اليوم الأربعاء، تأكيداً من المخابرات العسكرية الأوكرانية بأن عناصر من مجموعة فاغنر كانوا يعتزمون الاستيلاء على أدوات ومعدات نووية خلال التمرد الفاشل في يونيو/حزيران.
وذكرت "رويترز"، أمس الثلاثاء، أن رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، قال إن مقاتلي فاغنر وصلوا إلى قاعدة نووية، تُعرف باسم "فورونيج 45"، في محاولة للحصول على أدوات ومعدات نووية صغيرة تعود إلى الحقبة السوفييتية.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الكرملين لا تتوافر لديه مثل هذه المعلومات، مضيفاً أن ما تردّد من تأكيدات بهذا الشأن معلومات مضللة على ما يبدو.
(رويترز، العربي الجديد)