ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الدائرة الجنائية المختصة في جرائم الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، قضت يوم الجمعة، بإعدام تسعة متّهمين، في قضية قتل الرقيب أول في الجيش الوطني، سعيد الغزلاني، مع سجنهم كذلك بقيّة العمر، وفق ما أفاد به مكتب الإعلام والاتصال بالمحكمة للوكالة.
كما أصدرت المحكمة عقوبات بالسجن في حق عدد آخر من المتهمين، وعددهم 15 متهماً، تتراوح بين 32 و44 سنة.
وكان الغزلالي قد لقي حتفه في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 برصاص مجموعة إرهابية اقتحمت منزل عائلته بدوار الخرايفية من عمادة الثماد المحاذية لجبل مغيلة بمعتمدية سبيبة من ولاية القصرين، ثم لاذت بالفرار باتجاه جبل مغيلة.
كما قُتل، ديسمبر/ كانون الأول 2018، شقيق الشهيد الرقيب أول، خالد الغزلاني، بطلق ناري من قبل مجموعة مسلّحة قرب منزله.
وتمكنت الوحدات العسكرية أياماً بعد مقتل الغزلاني، من القضاء على قائد المجموعة التي قامت باغتياله طلال السعيدي، وهو "أمير" ما يُعرف بتنظيم "جند الخلافة" بجبل المغيلة.
وتم خلال العملية حجز سلاح كلاشنكوف، وذخيرتين للسلاح نفسه، و245 خرطوشة، وكذلك حمالات لحزام ناسف لا تحتوي على متفجرات، إلى جانب صور لجثث عناصر إرهابية.
كما أعلنت السلطات التونسية، في 2018، القضاء على "عنصر إرهابي خطير" في محافظة القصرين غربي تونس.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها وقتها إنه "تم القضاء، على الإرهابي الخطير مراد الغزلاني في كمين بمنطقة ثماد من معتمدية سبيبة من محافظة القصرين".
وأضافت أن "الغزلاني مختص في صناعة المتفجرات، وهدد عند محاصرته باستعمال حزام ناسف قبل أن يتم القضاء عليه".
وتابعت أنه ضالع في اغتيال سعيد الغزلاني في منزله بمنطقة ثماد، وكذلك ذبح خليفة السلطاني (راعٍ)، في يونيو/ حزيران 2017، بجبل المغيلة في محافظة سيدي بوزيد (وسط)، وفق البيان.