قال مصدر مطلع، الأربعاء، إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي كان مستشاراً كبيراً له، يعتزم إصدار كتاب عن تجربته في البيت الأبيض، بما في ذلك دوره في التفاوض على اتفاقات التطبيع بين تل أبيب ودول عربية.
وأضاف المصدر أن الكتاب سيركز أساساً على الشرق الأوسط والاتفاقات الإسرائيلية التي ساعد في التفاوض عليها مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وقال المصدر إن الكتاب سيتناول أيضاً موضوعات إصلاح السجون والاتفاقات التجارية والعلاقات الأميركية الصينية وتعامل الولايات المتحدة مع جائحة فيروس كورونا والتحقيق في تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، ومساءلة ترامب وأزمة الحدود، والأحداث المحيطة بوفاة الأميركي الأسود جورج فلويد في أثناء احتجازه على يد الشرطة.
وقال المصدر إن كوشنر "لا يسعى إلى تصفية حسابات، بل إلى تقديم سياق تاريخي ومساعدة القراء على فهم كيف كان العمل في البيت الأبيض في عهد ترامب".
وتابع المصدر قائلاً: "ستكون وجهة نظر مثيرة للاهتمام من شخص كانت معه محفظة ملفات واسعة النطاق، كان معايشاً لكثير من اللحظات الأكثر توتراً، لكنه بقي بعيداً عن الأضواء، بالبقاء وراء الكواليس والظهور المحدود في الإعلام".
وانتقل كوشنر (40 عاماً) وزوجته إيفانكا، ابنة ترامب، للعيش في ميامي بعد انتهاء عملهما في واشنطن.
وبعد أقل من شهرين على خروجه من البيت الأبيض، يبدو أن كوشنر يتحوّل من الشخص المفضّل لدى ترامب، خلال سنوات حكمه الأربع، إلى "مغضوب عليه"، بعد تحميله مسؤولية خسارة الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفاز بها الرئيس جو بايدن.
وكان كوشنر قد عمل، خلال الحملة الانتخابية للرئاسيات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، إلى جانب ترامب، الذي عينه في 9 يناير/ كانون الثاني 2017 في منصب أبرز مستشاري البيت الأبيض، في حالة نادرة لإسناد منصب كبير إلى أحد أفراد عائلة الرئيس الأميركي.
(رويترز، العربي الجديد)