وصل وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إلى الكويت، أولى محطات جولته الخليجية التي تشمل قطر وسلطنة عُمان.
وبحسب تغريدة له على "تويتر"، نقل جاووش أوغلو تحيات الرئيس رجب طيب أردوغان إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في اللقاء الذي جمعهما.
وأشار الوزير في تغريدته إلى دور الوساطة الذي قامت به الكويت في المصالحة الخليجية، قائلاً: "أهنئ الكويت على نجاحها الدبلوماسي".
📌 نقلنا تحيات وأطيب تمنيات فخامة رئيس الجمهورية التركية @RTErdogan الى أمير دولة #الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) February 9, 2021
📌 تسود أجواء إيجابية حاليا في منطقة الخليج بفضل الوساطة التي قامت بها الكويت.
📌 نهنئ الكويت على جهودها الدبلوماسية الناجحة.🇹🇷🇰🇼 pic.twitter.com/kzUbChv7J1
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة "الأناضول"، فقد حضر لقاء جاووش أوغلو مع أمير الكويت، ولي العهد الأمير مشعل الأحمد الجابر الصباح.
كذلك، عقد جاووش أوغلو اجتماعاً مع ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وعبّر خلال اللقاء عن "رغبة تركيا بوجود منطقة خليجية قوية وموحدة ومستقرة"، مؤكداً أنها ستواصل العمل مع مجلس التعاون الخليجي.
📌 اجتمعنا مع ولي عهد دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) February 9, 2021
📌 نريد منطقة خليجية قوية وموحدة ومستقرة.
📌 سنواصل العمل مع مجلس التعاون الخليجي.
📌 سنزيد تعاوننا في مجالي الصحة والاقتصاد. 🇹🇷🇰🇼 pic.twitter.com/rNMywniGDB
وقال جاووش أوغلو في تغريدة أخرى: "عقدنا لقاءً مثمراً مع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، ونرغب في العمل بشكل وثيق مع مجلس الوزراء الذي سيتم تشكيله.
📌عقدنا لقاء مثمرا مع رئيس الوزراء #الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) February 9, 2021
📌نرغب في العمل بشكل وثيق مع مجلس الوزراء الذي سيتم تشكيله.
📌حافظنا على حجم تجارتنا الثنائية على الرغم من الوباء.
📌إنه لمن دواعي السرور أن تقوم شركات المقاولات التركية بمشاريع مهمة في الكويت.🇹🇷🇰🇼 pic.twitter.com/ZJApy4uKq6
وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس الاثنين، أنّ جاووش أوغلو، يبدأ الثلاثاء، جولة خليجية تشمل 3 دول، هي الكويت وعمان وقطر ستستمرّ حتى 11 فبراير/ شباط الجاري، وسيلتقي خلالها نظراءه ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى.
و المواضيع التي سيبحثها الوزير، بحسب البيان، هي "العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كذلك سيلتقي برجال الأعمال الأتراك الناشطين في تلك البلدان".
وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي معلومات أو ترشيحات عن السبب الحقيقي للجولة، تلفت المؤشرات إلى أن موضوع استكمال المصالحة الخليجية سيكون حاضراً بقوة، لأن الكويت تقود تلك المرحلة، وقطر طرف فيها، فضلاً عن أن تركيا كانت أيضاً طرفاً في الخلاف الخليجي.