جرحى بغارات روسية على محطة كهرباء غربيّ إدلب

15 أكتوبر 2024
غارات روسية على ريف إدلب شمال غربيّ سورية (منصة إكس)
+ الخط -

أُصيب مدنيون سوريون بجراح، اليوم الثلاثاء، جراء غارات روسية استهدفت محطة كهرباء ومناطق حراجية في ريف محافظة إدلب الغربي، ومنطقة جبل الأكراد في ريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، ومنطقة سهل الغاب بريف محافظة حماة الشمالي الغربي، الواقعة جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها) في شمال غرب سورية.

وقالت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن مدنيين أُصيبوا، اليوم الثلاثاء، واندلع حريق جراء قصف جوي روسي استهدف محطة الكيلاني للكهرباء في منطقة عين الزرقا بريف دركوش غربيّ محافظة إدلب.

بدوره، قال الناشط مصطفى الأحمد في حديث لـ"العربي الجديد" إن "ثلاث طائرات حربية روسية من طراز su-34 نفذت 14 غارة مستخدمة فيها صواريخ شديدة الانفجار واستهدفت مناطق حراجية في محيط قرى كفريدين والرويسة وعين الزرقا في ريف مدينة جسر الشغور غربيّ محافظة إدلب، وبلدة القرقور في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، شمال غربيّ سورية".

وأكد الأحمد أن الغارات الروسية تتركز حالياً على المناطق الحراجية، الأمر الذي تسبب باندلاع عدة حرائق ضمن أماكن الاستهداف، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مستمر على بعض القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية. وزعمت وزارة الدفاع لدى حكومة النظام السوري، الثلاثاء، إسقاط وتدمير تسع مسيّرات من قبل الوحدات "العاملة على اتجاه ريفي اللاذقية وإدلب".

وكانت جريدة الوطن الموالية للنظام السوري قد ادعت، أمس الاثنين، أن الغارات الجوية الروسية على منطقة إدلب استهدفت مواقع لـ"الإرهابيين" بسبب "الحشد العسكري للجماعات الإرهابية التي بدأت بالتجهيز على مدار الأيام الماضية بهدف بدء عمليات إرهابية ومحاولات توسيع مناطق نفوذها"، وفق زعمها.

وشنّت الطائرات الحربية الروسية، أمس الاثنين، نحو 24 غارة جوية مستخدمة صواريخ شديدة الانفجار، استهدفت من خلالها مناطق حراجية في محيط بلدة باتنتة ومحيط الشيخ بحر والأطراف الغربية لمدينة إدلب، ومحيط الكندة، ومحيط الشيخ سنديان، ومحيط غانية ومحيط مرعند في ريف إدلب الغربي، والسرمانية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، وتلال الكبانة في منطقة جبل الأكراد بريف محافظة اللاذقية الشمالي الشرقي، الواقعة جميعها ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة" (إدلب وما حولها)، شمال غربيّ البلاد.

المساهمون