يتنافس الرئيسان البرازيليان الحالي جايير بولسونارو والسابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جولة الإعادة المقررة في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.
وتوجهت الانتخابات الرئاسية في البلاد نحو الجولة الثانية، حيث لم يحظ أي من المرشحين الرئيسيين بالدعم الكافي للفوز.
وقالت المحكمة العليا، في بيان، اليوم الإثنين، إن "انتخابات الرئاسة ستشهد دورة إعادة في 30 أكتوبر الحالي بين الرئيس اليميني بولسونارو ومنافسه اليساري لولا دا سيلفا، بسبب عدم حصول أحد المرشحين على نسبة تزيد عن 50 بالمائة من الأصوات".
وجاء في البيان أنه "بعد فرز 97,51% من أصوات الناخبين عبر التصويت الإلكتروني، تقرر التوجه إلى جولة ثانية للانتخابات". وأضاف أن "لولا دا سيلفا حصل على 47.94% من الأصوات، مقارنة مع 43.62% لبولسونارو".
وأغلقت مراكز الاقتراع مساء الأحد، بعدما أدلى الناخبون البرازيليون بأصواتهم لاختيار رئيسهم ونائب له لولاية جديدة مدتها 4 سنوات.
ويعتبر التصويت إجبارياً في البرازيل لنحو 156 مليون شخص ممن يحق لهم التصويت في الانتخابات.
وتنافس 11 مرشحاً في الانتخابات الجارية في البلاد. ولم يتمكن دا سيلفا من خوض الانتخابات السابقة عام 2018، لأنه كان في السجن ومنع من خوض الانتخابات.
وتمكن دا سيلفا من خوض الانتخابات الحالية بعد إلغاء إدانته من قبل المحكمة العليا.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
