استمع إلى الملخص
- تم انتشال جثث المحتجزين في أغسطس بواسطة قوات مشتركة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وأكد الجيش أنه لم يكن يعلم بوجودهم أثناء الهجوم.
- قرر الجيش الإسرائيلي طلب موافقة اللواء نيتسان ألون قبل أي هجوم في القطاع لتجنب قتل محتجزين محتملين.
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أجراه حول مقتل ستة محتجزين إسرائيليين داخل نفق في خانيونس استعاد جثامينهم في أغسطس/ آب الماضي، أنهم قُتلوا على يد محتجزيهم، خلال قصف إسرائيلي للمنطقة في فبراير/ شباط، معترفاً في الوقت ذاته أن نيرانه كانت ستقتلهم لو لم يقتلهم عناصر من حركة حماس، فيما أعلن في بيان منفصل انتشال جثة أسير إضافي من القطاع.
ويدور الحديث عن المحتجزين: يورام متسجر، وحاييم بيري، وأفراهام موندر، وياجيف بوخشتب، وأليكس دانتسيع، ونداف بوبلويل. وأخبر جيش الاحتلال عائلات المحتجزين القتلى أنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة أثناء الهجوم الجوي، وأنه لم يكن هناك أي معلومات أو شكوك حول وجود محتجزين في المنطقة أثناء التحضير للهجوم.
وجاء في بيان الجيش: "جرى انتشال جثث المحتجزين الستة من القطاع في 20 أغسطس/ آب بواسطة قوات مشتركة من المظليين، والوحدة 504، والهندسة، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وقوات أخرى، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة كانت بحوزة الجيش".
ووفقاً لتحقيق جيش الاحتلال، جرى احتجاز الأسرى الستة من "نير عوز" و"نيريم" مع محتجزين آخرين في نفق في وسط خانيونس لعدة أشهر، وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، نقلوا إلى نفق في حي حمد في المدينة، على بعد حوالي أربعة كيلومترات من هناك، حيث جرى احتجازهم في ظروف صعبة وبكثافة عالية.
وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أنه جرى إطلاق النار على المحتجزين الستة، لأن الجيش اقترب من المنطقة، لكن الجيش يعتقد أنه لو لم يتم قتلهم، لكانت ضربة أخرى منه قد قتلتهم أيضاً. وقال الجيش إنه عثر على المحتجزين مع علامات إطلاق نار على أجسادهم، بينما قُتل "المسلّحون" الذين كانت جثثهم في النفق على الأرجح، بسبب استنشاق الغازات المنبعثة نتيجة الهجوم.
وفي أعقاب مقتل المحتجزين، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قبل أي هجوم في القطاع، سيُطلب موافقة اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، الذي ينسق قضية المحتجزين والمفاوضات نيابة عن الجيش، لأنه يعتبر مصدر المعرفة والاستخبارات بشأن وضعهم. كما تقرر أن الجيش لن يعمل في المناطق التي يُخشى وجود أسرى فيها.