قُتل 71 قائداً عسكرياً وضابطاً إسرائيلياً منذ 7 أكتوبر
جيش الاحتلال أجرى دورة تدريبية قبل أسبوعين هي الأكبر منذ نشوئه
زيادة عدد الضباط الإسرائيليين الخريجين بنحو 40%
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل عشرات الضباط والقادة الحربيين الإسرائيليين من القوات النظامية وقوات الاحتياط، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما دفع الجيش إلى تنظيم دورات تأهيل لسد فراغ فقدانهم.
وبحسب المعطيات التي نشرتها الخميس، فقد قُتل 39 قائد قسم أو نائب قائد سرية بنفس الدرجة، 13 قائد سرية وضابطان في هيئة الأركان و6 نواب جنرالات و4 قادة ألوية، بالإضافة إلى 7 ضباط آخرين انضموا إلى الحرب بعد أن قطعوا تعليمهم أو إجازات تسريحهم.
وأفادت الإذاعة بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على سد الفراغ وملء صفوف هذه المناصب القيادية، من خلال عدة خطوات، من بينها دورات عاجلة، مشيرة إلى أن الجيش أنهى قبل نحو أسبوعين دورة لتأهيل قادة سرايا، هي الأكبر منذ إقامته، حيث أكملها 136 متدربًا، من بينهم 54 في الاحتياط، وهذا أكبر بنحو 20% من أي دورة عادية وبنحو 50% على مستوى الاحتياط.
ويستعد الجيش الإسرائيلي في الشهر المقبل لافتتاح دورة أخرى لقادة السرايا، ومن المتوقع أن يصل عدد المتدربين إلى 155 جندياً متدرباً، ما يعني زيادة عدد الخريجين بنحو 40% عن المعتاد.
ولن يقود كل خريجي الدورة سرايا فور إنهائها، وبعضهم تم تأهيلهم لاحتمالات وجود حاجة مستقبلية، بحيث يكون لدى الجيش عدد إضافي، في حال طال أمد الحرب.
كما يطلق جيش الاحتلال قريباً، دورة مكثّفة بإجراءات سريعة، لتأهيل قادة كتائب في قوات الاحتياط، تكون مدتها نحو شهرين ونصف فقط في ظل الحرب والحاجة الكبيرة، علماً أنها تمتد في الفترات العادية لنحو عام ونصف.
ويأخذ الجيش الإسرائيلي في الاعتبار، من خلال هذه الخطوة، الاستنزاف المتوقّع لقادة كتائب الاحتياط.
ولأول مرة في الجيش الإسرائيلي، تم افتتاح دورة للضباط القتاليين في قوات الاحتياط ولجنود الاحتياط من غير الضباط، والذين يبدون اهتماماً خلال خدمتهم الاحتياطية بأن يصبحوا ضباط احتياط قتاليين، وأن يتم تعيينهم قادة أقسام في قوات البر. والتحق نحو 70 جندياً بأول دورة من هذا النوع.