جيش الاحتلال ينهي عملياته العسكرية في مخيم النصيرات ويستعد للتوجه إلى رفح: سنضربهم بقوة

حيفا
نايف زيداني
نايف زيداني
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
18 ابريل 2024
"العربي الجديد" يرصد حجم الدمار في مخيم النصيرات
+ الخط -
اظهر الملخص
- المسؤولون الإسرائيليون يواصلون الحديث عن عملية عسكرية متوقعة في رفح، جنوب قطاع غزة، رغم الضغوط الدولية. الجيش الإسرائيلي أكمل عملياته في مخيم النصيرات ويستعد لرفح.
- قائد كتيبة في لواء "ناحل" يحث جنوده على الاستعداد لاجتياح رفح، مؤكدًا على الاعتماد الكامل لشعب إسرائيل عليهم. مصر ترفع جاهزيتها على الحدود استعدادًا للعملية.
- الجيش الإسرائيلي ينفذ هجمات جوية ضد أهداف في قطاع غزة، بما في ذلك تصفية مسؤول في حماس وهجوم على مسلحين ونقاط إطلاق قذائف، مما يشير إلى تصعيد عسكري محتمل.

يتواصل حديث المسؤولين الإسرائيليين عن العملية العسكرية المتوقّعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بخلاف الضغوط الدولية على إسرائيل لثنيها عن ذلك. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بأنّ الفرقة 162 في الجيش استكملت عمليتها العسكرية في مخيم النصيرات ومشارفه، فيما يستعد الجيش للتوجه إلى رفح، دون تحديد موعد محدد للعملية.

من جانبها، نشرت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، مقطع فيديو، لقائد الكتيبة 932 في لواء "ناحل"، وهو يهيئ جنوده لاجتياح رفح، حيث قال في الفيديو: "شعب إسرائيل يعتمد عليكم. افعلوا ذلك على أفضل نحو ممكن. كما في النصيرات، والزيتون، ودرج التفاح ومستشفى الشفاء، (سنفعل ذلك) في رفح أيضاً..نحن متوجهون إلى رفح وسنضربهم بقوة".

وكانت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن ملف الوضع في قطاع غزة، قد كشفت، في وقت سابق اليوم الخميس، عن "جاهزية واستعداد كاملين من الأجهزة والقوات الموجودة في شمال سيناء، وعلى طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة البالغ 14 كيلومتراً، ضمن خطة للتعامل مع سيناريو الاستعداد للإعلان الإسرائيلي المتكرر لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية".

وبحسب مصدر مصري، فإن "رفع الجاهزية، الذي ارتفعت وتيرته منذ مساء الاثنين الماضي، جاء بعد اتصالات من الجانب الإسرائيلي، مرتبطة ببدء حكومة الاحتلال الاستعدادات الخاصة بالعملية العسكرية في أقصى جنوب قطاع غزة، والذي يصفه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بآخر معاقل حركة حماس، إذ توجد، حسب زعمه، أربع كتائب للجناح العسكري للحركة".

إلى ذلك، عمم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بياناً جاء فيه: "بناءً على المعلومات العملياتية التي تمت بلورتها لدى قيادة المنطقة الجنوبية، شنت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو هجوماً في وقت سابق من هذا الأسبوع على يوسف رفيق أحمد شبات، وهو المسؤول عن التحقيقات لدى جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في منطقة بيت حانون (شمالي قطاع غزة). وكان شبات يعمل ضابط أمن لدى منظومة الاستخبارات العسكرية الحمساوية التابعة لكتيبة بيت حانون. وتسدد عملية التصفية هذه ضربة شديدة لقسم التحقيقات التابع للمنظمة".

وأضاف البيان أن "قوات الجيش وجهاز الأمن العام هاجمت بواسطة قطعة جوية، سيارة استقلها عشرة مسلحين، حيث تم الهجوم بعد جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة التي يسّرت الهجوم".

وذكر البيان أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أغارت أمس على "نقطة إطلاق قذائف هاون في منطقة حي الرمال (بمدينة غزة)، والتي نُفذت منها عمليات إطلاق باتجاه قوات الفرقة 162 التي تتصرف في المكان. وعلى مدار آخر أربع وعشرين ساعة، هاجمت قوات سلاح الجو عشرات الأهداف في أنحاء القطاع، منها مواقع استطلاع ومبانٍ عسكرية، وبنى تحتية أخرى".

ذات صلة

الصورة
طفلة جريحة في دير البلح - وسط قطاع غزة - 6 سبتمبر 2024 (إبراهيم نوفل/ الأناضول)

مجتمع

أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ 25% من جرحى غزة على الأقل، الذين أصيبوا في الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، يعانون من "إصابات غيّرت مجرى حياتهم".
الصورة
دبابة لجيش الاحتلال على حدود غزة 16 مايو 2024 (Getty)

سياسة

تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
الصورة
طائرة مروحية إسرائيلية تحلق في سماء الخليل، 1 سبتمبر 2024 (حازم بدر/فرانس برس)

سياسة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين بتحطم طائرة مروحية في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة ليل أمس الثلاثاء.
الصورة
مواصي خانيونس / طواقم الإنقاذ (الأناضول) 10 سبتمبر 2024 الأناضول

سياسة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى جراء قصف خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
المساهمون