وصلت حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد"، اليوم الثلاثاء، إلى أقصى شرق البحر المتوسط، ضمن مساعي توفير الدعم الجوي أو خيارات الضربات بعيدة المدى لإسرائيل.
وتحدث مسؤول أميركي، شريطة عدم الكشف عن هويته، لوكالة أسوشييتد برس، لمناقشة مسألة الوصول قبل الإعلان الرسمي عنها، مشيراً إلى أنّ الهدف أيضاً من إرسالها هو زيادة الوجود العسكري الأميركي من أجل منع الحرب المستمرة منذ أربعة أيام بين حركة حماس وإسرائيل من التحول إلى صراع إقليمي أكثر خطورة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الطائرات الحربية والمدمرات والطرادات الأميركية التي أبحرت مع حاملة الطائرات "جيرالد فورد" ستنفذ عمليات بحرية وجوية يمكن أن تتراوح بين جمع المعلومات الاستخبارية والاعتراضات والضربات بعيدة المدى.
وأمرت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد الماضي، مجموعة حاملة الطائرات الهجومية "يو إس إس جيرالد فورد"، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات.
وكانت حاملة الطائرات ومقرها نورفولك بولاية فيرجينيا موجودة بالفعل في البحر المتوسط، وأجرت الأسبوع الماضي مناورات بحرية مع إيطاليا في البحر الأيوني، وهي حاملة الطائرات الأحدث والأكثر تقدماً في الولايات المتحدة وهذا هو أول انتشار كامل لها.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)