حرب أوكرانيا: بوتين يجدد تأكيده الاستعداد للمفاوضات بشأن أوكرانيا
دوت صفارات الإنذار، صباح الأحد، في جميع أنحاء أوكرانيا، تحذيراً من غارات جوية روسية، فيما قتل 3 من أجهزة الطوارئ الأوكرانية عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون.
"العربي الجديد" يغطي أولاً بأول آخر تطورات الحرب الروسية.
باقري: الاتهامات الغربية بشأن أوكرانيا تعكس "فعالية" مسيّراتنا
اعتبر مسؤول عسكري إيراني أن الاتهامات الغربية لروسيا باستخدام طائرات مسيّرة إيرانية في الحرب ضد أوكرانيا، تؤشر إلى "فعالية" برنامج طهران في هذا المجال، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية الأحد.
وقال قائد هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري إن "الشائعات التي يبثها اليوم العالم الاستكباري (في إشارة ضمنية الى الولايات المتحدة وحلفائها) بشأن استخدام المسيّرات الإيرانية في حرب أوكرانيا، هي جزء من الحرب النفسية للعدو" ضد إيران.
وأضاف وفق ما نقلت وكالة "تسنيم" إنه "بصرف النظر عن أن الكثير من هذه المزاعم كاذبة، الا أنها تظهر فعالية وأهمية ومرتبة طهران العالية في مجال الطائرات المسيّرة".
البابا يدعو لإنهاء الحرب "الهوجاء" في أوكرانيا
دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى إنهاء الحرب "الهوجاء" في أوكرانيا مندداً في رسالته التقليدية لمناسبة عيد الميلاد باستخدام الغذاء "سلاحاً" في النزاع.
ودعا البابا إلى "إسكات الأسلحة ووضع حد فوريّ لهذه الحرب الهوجاء". وأضاف: "كلنّا يعلمَ أنّ كلّ حرب تسبب الجوع وتستغلّ الغذاء نفسه سلاحاً، وتمنع توزيعه على الشّعوب التي تتألّم. لِنلَتزَِم كلنا، وأوّلنا، أصحاب المسؤوليات السّاسة، حتى يكون الغذاء أداة سلام فقط".
أوكرانيا تعلن زوال الخطر بعد إنذارات من غارات جوية روسية
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار انطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية، صباح اليوم الأحد، لكن لم ترد تقارير عن أي هجمات روسية جديدة وأعلنت السلطات فيما بعد زوال الخطر.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء بيلاروسيا وأن إعلان زوال الخطر صدر بعد عودتها لقواعدها.
وقال متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية للتلفزيون الرسمي في وقت سابق من اليوم الأحد إن المقاتلات العسكرية الروسية تحلق على مدار الساعة تقريباً. وأضاف: "لكننا زدنا من جاهزيتنا.. كل ما يحلق في الجو يجب أن يكون تحت سيطرتنا".
بوتين يجدد تأكيده على الاستعداد للمفاوضات بشأن أوكرانيا
جدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، في حوار تلفزيوني تأكيده على استعداد بلاده للمفاوضات بشأن الوضع حول أوكرانيا والتوصل إلى حلول مقبولة.
وفي معرض إجابته عن سؤال حول من وماذا يتعين عليه فعله للتراجع عن الخطر في المواجهة الفعلية بين موسكو وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال بوتين: "لا أعتبره خطراً إلى هذا الحد، وأعتبر أننا نتصرف في الاتجاه الصحيح، وندافع عن مصالحنا الوطنية ومصالح مواطنينا وأناسنا".
وأضاف في حوار مع برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" المذاع على قناة "روسيا 1" اليوم الأحد: "ليس لدينا من خيار سوى حماية مواطنينا".
وتابع: "نحن مستعدون للتوصل إلى اتفاقات مع جميع المشاركين في هذه العملية بشأن حلول مقبولة ما، ولكن هذا شأنهم. لسنا من يرفض المفاوضات، وإنما هم".
وهذه ليست أول مرة يصدر فيها بوتين خلال الأيام القليلة الماضية، إشارات لاستعداد بلاده للحوار بشأن أوكرانيا، وسط تعثر قوات بلاده في تحقيق أي تقدم ميداني يذكر في ساحة القتال مع كييف.
أوكرانيا تصدر إنذاراً من غارات جوية
قال مسؤولون إن صفارات الإنذار أطلقت في كييف وجميع المناطق الأوكرانية، صباح اليوم الأحد.
وذكرت تقارير غير مؤكدة على مواقع التواصل الاجتماعي الأوكرانية أن صفارات الإنذار ربما انطلقت بعد أن حلقت طائرات روسية في سماء بيلاروسيا.
مقتل 3 من أفراد أجهزة الطوارئ الأوكرانية
أعلنت أجهزة الطوارئ بأوكرانيا أن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم، أمس السبت، عندما انفجر لغم أثناء قيامهم بإزالة الألغام من أجزاء من منطقة خيرسون.
وقال جهاز الطوارئ في غيتومير: "عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة غيتومير، وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة من العدو في منطقة خيرسون".
وتقع منطقة فيتومير غرب مدينة كييف في شمال أوكرانيا.
أوكرانيون يغيرون موعد الاحتفال بعيد الميلاد لمخالفة روسيا
يحتفل الأوكرانيون عادة بعيد الميلاد في السابع من يناير/كانون الثاني، وكذلك الروس. لكن الأمر ليس على هذا النحو هذا العام، أو على الأقل ليس بالنسبة لكل الأوكرانيين. فقد قرر بعض الأرثوذكس الأوكرانيين الاحتفال بعيد الميلاد في الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، مثل العديد من المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
اختيار التواريخ له دلالات سياسية واضحة في بلد تدور فيه حرب ثقافية بالتوازي مع حرب قتالية.
صوت مواطنون في قرية على مشارف كييف، أخيراً، لإحياء ذكرى ميلاد المسيح يوم الأحد الموافق الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول.
وقال أحد السكان إنه "لم يعد بإمكاننا أن نكون جزءا من العالم الروسي".