ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مراسل في الموقع، أنّ حريقاً كبيراً اندلع في مستودع نفط في منطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بعدما قصفت القوات الأوكرانية المنطقة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الحرب الروسية في أوكرانيا أولاً بأول.
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أزمة الغذاء العالمية بأنها أحد "أسلحة الحرب" الروسية خلال زيارة للكاميرون، اليوم الثلاثاء، رافضاً التلميحات إلى أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الأزمة تلك.
وقال ماكرون خلال اجتماع مع الجالية الفرنسية في الكاميرون "يلومنا البعض بقول إن العقوبات الأوروبية (على روسيا) هي سبب أزمة الغذاء العالمية، بما في ذلك في أفريقيا. هذا غير صحيح بالمرة".
وأضاف "صار الغذاء والطاقة من أسلحة الحرب الروسية. يجب أن نساعد القارة الأفريقية على إنتاج المزيد لنفسها".
وتعتمد الكثير من الدول الأفريقية على الحبوب والطاقة الروسية، كما تشتري الحبوب أيضاً من أوكرانيا، وهو ما تعطل بسبب الحرب.
أعلنت السلطات العسكرية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن موسكو ستجري تدريبات عسكرية واسعة النطاق شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مناورات (فوستوك 2022) أو (الشرق 2022)، المقرر إجراؤها في الفترة من 30 أغسطس/آب إلى 30 5 سبتمبر/أيلول، ستجري في 13 ميدان رماية بالمنطقة العسكرية الشرقية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أكثر من 40 عنصراً من القوات الأوكرانية خلال ضربة جوية استهدفتهم في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وذكرت الوزارة، في بيان صادر عنها، أن "الطيران الروسي نفذ غارة على كتيبة أجنبية منضوية في صفوف القوات الأوكرانية في بلدة كونستانتينوفكا، بمقاطعة دونيتسك"، أسفرت عن مقتل أكثر من 40 منهم.
وأفاد البيان بأن ضربة جوية أخرى استهدفت مواقع عسكرية تابعة للجيش الأوكراني في بلدة زايتسيفو بمقاطعة دونيتسك، أدت إلى مقتل أكثر من 70 شخصاً ممن وصفتهم بالقوميين وتدمير مستودع ذخيرة.
روسيا تستهدف ساحل البحر الأسود في أوكرانيا بغارات جوية
أعلن الجيش الأوكراني أن روسيا استهدفت منطقتي أوديسا وميكولايف الأوكرانيتين على البحر الأسود بغارات جوية يوم الثلاثاء، وأصابت مباني وبنى تحتية للميناءين على طول الساحل الجنوبي للبلاد. وصرحت قيادة العمليات الأوكرانية الجنوبية عبر فيسبوك بأن القوات الروسية استخدمت صواريخ من الجو في الهجوم.
كما ذكر التقرير أن عددا من المنازل في قرى على الساحل في منطقة أوديسا اشتعلت فيها النيران.
وفي منطقة ميكولايف، تم استهداف البنية التحتية للميناء. وبعد ساعات من تجدد الضربات على الجنوب، قال مسؤول عينته موسكو في منطقة جنوب خيرسون إن منطقتي أوديسا وميكولايف سيتم "تحريرهما" قريبا على يد القوات الروسية ، مثل منطقة شرق خيرسون. ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن كيريل ستريموسوف القول "تم تحرير منطقة خيرسون ومدينة خيرسون إلى الأبد".
الاتحاد الأوروبي يجدد عقوباته على روسيا حتى نهاية يناير 2023
قرر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تجديد عقوباته على روسيا لستة أشهر أخرى حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2023.
يشير القرار، وهو إجراء شكلي اتخذه وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، إلى العقوبات التي تم فرضها لأول مرة عام 2014 وتم توسيعها بشكل كبير بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط هذا العام.
الكرملين: نأمل تركيب توربين خط أنابيب نورد ستريم 1 "عاجلاً وليس آجلاً"
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، اليوم الثلاثاء، إنّ التوربين الذي يعمل بالغاز في خط الأنابيب الروسي نورد ستريم 1 لم يصل بعد من كندا، حيث تُجرى له أعمال صيانة لكن موسكو تأمل أن يتم تركيبه "عاجلًا وليس آجلاً".
واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا مراراً باللجوء إلى الابتزاز عن طريق الطاقة، في حين يقول الكرملين إن نقص الإمدادات ناتج عن أعمال صيانة وأثر العقوبات الغربية.
وأكد بيسكوف مجدداً أنّ العقوبات المفروضة على روسيا تعقد عمل خط أنابيب نورد ستريم 1 مما يخفض إمدادات الغاز لأوروبا إلى 20% فقط من طاقة الخط خلال أعمال الصيانة.
وقالت شركة غازبروم المملوكة للكرملين والتي تحتكر صادرات الغاز الروسية، إن تدفقات الغاز ستنخفض إلى 33 مليون متر مكعب يومياً اعتباراً من غد الأربعاء، أي نصف مستواها الحالي، لأنها تحتاج إلى خفض عمليات توربين الغاز في محطة ضغط إلى النصف بناء على توجيهات هيئة رقابية بالقطاع. وتتوقع غازبروم وصول توربين تُجرى له أعمال صيانة لدى شركة سيمنز إنرجي من كندا بعد استكمال الصيانة.
وقال بيسكوف: "نعم بالفعل هناك بعض العيوب في التوربينات. التوربين لم يصل بعد. عملية الصيانة كبيرة. وهو في الطريق الآن ونأمل أن يصل عاجلاً وليس آجلاً". وأضاف أن توربينا آخر به بعض العيوب.
وقال: "الوضع معقد للغاية بسبب القيود والعقوبات التي فرضت على بلادنا"، مضيفاً أنّ خط أنابيب نورد ستريم 1 كان يمكن أن يعمل بشكل طبيعي الآن لولا العقوبات.
دول الاتحاد الأوروبي تتوصل لاتفاق بشأن خفض طارئ لاستخدام الغاز في الشتاء
اتفقت دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على إجراءات طارئة لتقليل استخدامها للغاز في الشتاء المقبل، في وقت تستعد أوروبا لمواجهة غموض يتعلق بإمدادات الغاز من روسيا في الشتاء.
وكتبت جمهورية تشيكيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، على تويتر تقول: "لم تكن هذه مهمة مستحيلة. الوزراء توصلوا إلى اتفاق سياسي بشأن خفض الطلب على الغاز قبل الشتاء القادم".
مفوضة الطاقة الأوروبية: أحدث خفض للغاز الروسي لأوروبا "له دوافع سياسية"
قالت مفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي كادري سيمسون، اليوم الثلاثاء، إنّ إعلان شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز أنها ستخفض مزيداً من عمليات التسليم إلى أوروبا هذا الأسبوع "له دوافع سياسية"، رافضة ادعاء الشركة أنها قطعت الإمدادات لأنها كانت بحاجة إلى وقف تشغيل التوربينات.
وأضافت سيمسون لدى وصولها إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي: "نعرف أنه ليس هناك سبب فني للقيام بذلك. هذا تحرك بدوافع سياسية وعلينا أن نكون على استعداد لذلك. ولهذا السبب تحديداً يعتبر التخفيض الوقائي لطلبنا على الغاز استراتيجية حكيمة".
وكانت شركة "غازبروم" الروسية العملاقة للغاز، قد أعلنت، أمس الإثنين، أنها ستخفض شحنات الغاز عبر خط أنابيب "نورد ستريم" إلى 33 مليون متر مكعب يومياً اعتباراً من الأربعاء. وذكرت الشركة أنها ستعلق عمل توربين آخر بسبب "مشكلة تقنية في المحرك".
وقالت عبر حسابها على "تيليغرام": "ستصبح القدرة الإنتاجية لمحطة الضغط بورتوفايا 33 مليون متر مكعّب في 27 يوليو/تموز عند الساعة السابعة صباحًا" (الرابعة صباحًا بتوقيت غرينتش)، أي نحو 20% من إمكانيات خط أنابيب "نورد ستريم" مقابل 40% حاليًا.
وكانت روسيا قد خفّضت مرتين كميات شحنات الغاز في يونيو/حزيران، قائلة إنّ خط أنابيب الغاز لا يمكنه العمل بشكل طبيعي دون توربين كان يتمّ إصلاحه في كندا ولم يعد إلى روسيا بسبب العقوبات الغربية على موسكو إثر غزوها لأوكرانيا.
القوات الروسية تقصف البنية التحتية لميناء ميكولايف بأوكرانيا
قال رئيس بلدية منطقة ميكولايف جنوبي أوكرانيا، أولكسندر سينكيفيتش، اليوم الثلاثاء، إنّ القوات الروسية قصفت البنية التحتية لميناء ميكولايف.
وأضاف للتلفزيون الأوكراني الحكومي "تم توجيه ضربة صاروخية ضخمة إلى جنوب أوكرانيا من اتجاه البحر الأسود وباستخدام الطيران"، دون أن يقدم تفاصيل عن آثار الضربة.
وقصفت روسيا، يوم السبت الماضي، ميناء آخر في أوديسا بجنوب أوكرانيا، مما يلقي بظلال من الشك على خطة لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.
ويهدف اتفاق الحبوب إلى السماح بمرور آمن لشحنات الحبوب من وإلى الموانئ الأوكرانية التي تحاصرها روسيا منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
من قصف سابق لميناء ميكولايف (جينيا سافيلوف/فرانس برس)
زيلينسكي يدعو أوروبا "للردّ" على "حرب الغاز" عبر تشديد العقوبات على روسيا
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الإثنين، أوروبا إلى "الردّ" على "حرب الغاز" التي تشنها روسيا، عبر تشديد العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو.
وقال زيلينسكي، في رسالته اليومية التي يوجهها عبر الفيديو: "اليوم سمعنا تهديدات جديدة على صعيد إمداد أوروبا بالغاز (...) إنها حرب غاز مفتوحة تشنّها روسيا ضد أوروبا الموحدة"، في إشارة إلى إعلان غازبروم عن خفض جديد لشحنات الغاز نحو أوروبا. وتابع: "لذا عليكم أن تردوا. لا تفكروا في كيفية إعادة توربين، بل شدّدوا العقوبات".
روسيا تحذر أوكرانيا من الاستفزازات المستمرة ضد محطة زابوريجيا للطاقة النووية
حذرت روسيا، السلطات الأوكرانية من أي استفزاز ضد محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان: "نحذر النظام الأوكراني من الاستفزازات المستمرة ضد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وهي الاستفزازات المحفوفة بوقوع حادث نووي يمكن أن تؤثر عواقبه الوخيمة ليس فقط على أوكرانيا". وأضافت المتحدثة: "ندعو المجتمع الدولي إلى توخي اليقظة في هذا الأمر وإدانة تصرفات سلطات كييف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت إن طائرات أوكرانية مسيّرة قد نفذت في 20 يوليو/تموز الجاري هجمات ضد محطة زابوريجيا النووية، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع واحد.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا (الأناضول)
وكالة تاس الروسية: حريق كبير بمستودع نفط في دونيتسك بعد قصف أوكراني
ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مراسل في الموقع، أنّ حريقاً كبيراً اندلع في مستودع نفط في منطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا بعدما قصفت القوات الأوكرانية المنطقة. وأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن بسبب الحريق. ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق على الفور من تقرير "تاس".