أعربت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لنظرائها الأوروبيين، الجمعة، عن "خيبة أملها" من عدم انضمام المفوضية الأوروبية إلى مجموعة الدائنين الذين وافقوا على تعليق سداد الديون الأوكرانية لمدة عامين.
وقالت في لقاء بواشنطن، ضمن اجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين: "أود أن أقول بصراحة إنني ما زلت أشعر بخيبة أمل لأن المفوضية الأوروبية لم تنضم إلى مجموعة الدائنين الذي منحوا أوكرانيا إعفاء من خدمة الديون".
وأضافت متوجهة لوزراء مال دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي ومفوضين أوروبيين "أوكرانيا، كما تعلمون، تواجه عجزاً ضخماً في التمويل وتحتاج إلى كل الدعم منا".
ودعت الوزيرة الأميركية البلدان الشريكة وحلفاء الولايات المتحدة إلى تسريع المدفوعات المالية لأوكرانيا، وتكثيف دعمهم لها من أجل "مساعدة أوكرانيا في الحفاظ على خدماتها الحكومية الأساسية"، وكذلك "البدء بالبناء والتعافي".
وتوجّهت يلين للأوكرانيين قائلة "سنواصل دعمكم".
وقد وقعت مجموعة من الدائنين الدوليين لأوكرانيا، تضم كندا وفرنسا واليابان وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، مذكرة تفاهم في 14 سبتمبر/أيلول تنص على تأجيل سداد الديون الأوكرانية بطلب من كييف.
ووافقت تلك الدول على طلب كييف في 20 يوليو/تموز، وهي تحضّ مذاك حاملي السندات الآخرين على الحذو حذوها.
ورداً على انتقادات يلين، قال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلوني، خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع، إن "المفوضية هيئة متعددة الأطراف، ولاتخاذ قرار مماثل نحتاج إلى إجماع كل الدول الأعضاء".
وأضاف "لهذا السبب لدينا مسار مختلف ومعالجة مختلفة للمسألة".