النرويج تعتزم تزويد أوكرانيا بمسيّرات وأعتدة دفاع جوي
أعلنت النرويج، الأربعاء، أنّها ستقدّم لأوكرانيا خلال العام الجاري مساعدات عسكرية إضافية تشمل طائرات مسيّرة متناهية الصغر وأنظمة دفاع جوي وحصصاً غذائية للجنود.
وكانت الحكومة النرويجية أعلنت، الثلاثاء، أنّها ستسرّع وتيرة دعمها العسكري لأوكرانيا لمساعدتها على التصدّي للغزو الروسي، مشيرة إلى أنّها ستسحب لهذه الغاية 2.5 مليار كرونة إضافية (حوالي 220 مليون يورو) من المبلغ المخصّص لمساعدة أوكرانيا خلال خمس سنوات.
وبذلك يرتفع اجمالي المساعدات العسكرية النرويجية لأوكرانيا هذا العام من 7.5 إلى 10 مليارات كرونة، بالإضافة إلى 7.5 مليار كرونة مخصصة للمساعدات المدنية.
وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس يار ستور، للصحافيين، الثلاثاء، على هامش اليوم الأول من قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس، إنّ "الحرب الدفاعية التي تشنّها أوكرانيا (...) تجري الآن. والآن هناك حاجة حقيقية (للمساعدات)".
لكنّ أوسلو لم تحدّد الثلاثاء طبيعة الأعتدة التي ستقدّمها لكييف.
والأربعاء، قال وزير الدفاع النرويجي بيورن أريلد غرام إنّ المساعدات العسكرية تشمل ألف طائرة مسيّرة متناهية الصغر من طراز "بلاك هورنيت" وعناصر من منظومة "ناسامز" للدفاع الجوي الصاروخي أرض-جو، والتي تعتزم ليتوانيا تقديم عناصر أخرى منها أوكرانيا، بالإضافة إلى عشرات آلاف الحصص الغذائية المخصصة للعسكر.
وكل هذه الأعتدة يتمّ إنتاجها في النرويج.