أعلنت "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" عن مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف فندقاً يقع بالقرب من القصر الرئاسي، ويرتاده مسؤولون صوماليون.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن تفجيرا ضخما استهدف الفندق، وأعقب ذلك سماع دوي إطلاق نار مكثف بين القوات الأمنية ومسلحي "حركة الشباب"، ولا يزال يسمع دوي إطلاق الرصاص بين الحين والآخر في محيط الفندق.
ولم تتضح بعد حصيلة ضحايا الهجوم الذي تبنته "حركة الشباب"، كما لم تتضح بعد طبيعة التفجيرات التي هزت الفندق.
ويأتي هذا الهجوم بعد يوم فقط من إعلان الحكومة الصومالية الفيدرالية عن مقتل نحو 100 مسلح من عناصر "حركة الشباب" المتشددة في هجمات جوية، نفذتها طائرات من دون طيار في إقليم هرشبيلى وسط البلاد.
إلى ذلك، أطلقت الشرطة الصومالية تحقيقا بعد العثور على 20 أجنبيا قرب منطقة تسيطر عليها "حركة الشباب"، زعموا أنهم صيادون محتجزون رهائنَ منذ سنوات، بحسب "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم الشرطة صادق دوديش إن الرجال - 14 ايرانيا و6 باكستانيين - أوقفوا لاستجوابهم بعد أن تجولوا بشكل غير متوقع في جزء من ولاية غالمودوغ الواقعة تحت سيطرة المتشددين.
وأضاف دوديش في بيان أن "بعض هؤلاء الأشخاص خطفتهم "حركة الشباب" في 2014، فيما اختطف آخرون على ساحل هاراردهير جنوبي الصومال في منتصف 2019".
وتابع أن "أربعة منهم أصيبوا بجروح".
ولم يتضح بعد كيف أُفرج عن الرجال، ولم تعط الشرطة أي تفاصيل إضافية مشيرة إلى استمرار التحقيق.
وذكرت السلطات المحلية في بلدة هوبيو الساحلية، حيث ظهر الرجال، أن الأجانب محتجزون للاستجواب.
وقال مفوض هوبيو عبد الله أحمد علي للصحافيين: "ما زلنا نحقق مع هؤلاء الرجال العشرين الذين اعتقلوا اليوم بعد قدومهم من منطقة تسيطر عليها حركة الشباب". وأضاف: "زعموا أنهم صيادون".