أعلن "الحزب المصري الديمقراطي" عن رفضه تنظيم إسرائيل احتفالاً على أرض سيناء، تحت عنوان مريب هو "سيناء تنتظرنا"، مستنكراً موافقة السلطات المصرية على تنظيم هذا الحفل، في ظل الانتهاكات التي تمارسها سلطة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ممثلة في استباحة المسجد الأقصى، وسفك دماء شباب المقاومة، وسط صمت عربي ودولي "مخجل".
وشدد الحزب، في بيان اليوم الاثنين، على رفضه القاطع لهذه الممارسات، مطالباً مؤسسات الدولة المصرية كافة بـ"تدارك الأمر بحكمة وحسم، احتراماً للموقف الشعبي الرافض للتصرفات العنصرية الفاشية ضد الفلسطينيين، بحيث يؤكد هذا الموقف للداخل والخارج، بأن مصر ستظل تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة".
وأضاف البيان أن "استمرار هذا الاحتفال على أرض سيناء الغالية، وتحت هذا العنوان، هو أمر غير مقبول، خصوصاً مع انتشار فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر احتشاد الآلاف من الإسرائيليين أمام معبر طابا الحدودي في سيناء، استعداداً للاحتفال بيوم الفصح، مع إعلانات ترويجية للحفل المنتظر بعنوان سيناء تنتظرنا".
وكانت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDSEgypt) قد أعلنت تراجع فندق "توليب"، المملوك للجيش المصري في مدينة طابا، عن استضافة مهرجان موسيقي إسرائيلي، كانت مقررة إقامته ما بين يومي 17 و23 إبريل/نيسان الجاري، مشيرة إلى مواصلة ضغطها على المنتجعات الأخرى المستضيفة للمهرجان، من خلال حملة أطلقتها على موقع "تويتر" تحت عنوان "أوقفوا المهرجانات الصهيونية".
ويتزامن المهرجان الإسرائيلي مع عيد تحرير سيناء في مصر، وما تشهده الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، من توتر ملحوظ، على خلفية شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقالات وتفتيش واسعة في الضفة، إثر اندلاع مواجهات واشتباكات مع الفلسطينيين من جراء الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فيه.