أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم الجمعة، أن حصيلة الاقتتال القبلي في ولايات غرب وجنوب ووسط إقليم دارفور، بلغت 199 قتيلاً، منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وأفادت اللجنة الطبية (غير الحكومية) في بيان، بأن "اللجنة أحصت 16 قتيلاً في ولاية وسط دارفور، منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول وحتى الآن، وجميعهم قتلوا بالرصاص الحي (...) ليرتفع العدد الكلي للضحايا الذين أحصتهم اللجنة إلى 199 قتيلاً منذ بداية أكتوبر في ولايات غرب ووسط وجنوب دارفور (يتكون إقليم دارفور من 5 ولايات)".
الذين أحصتهم اللجنة في ولايات غرب دارفور ووسط دارفور وجنوب دارفور منذ مطلع أكتوبر وحتى الآن إلى 199
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) December 16, 2021
-يجري إعداد تقارير أخرى عن بقية الإقليم، كما توجد وفيات أخرى بولاية غرب دارفور يجري حصرها
تقديم:
يستمر الاقتتال في إقليم دارفور ويستمر نزف الدم السوداني الغالي لما يزيد عن الشهرين
وأشارت اللجنة الطبية إلى أن هذه الأرقام للضحايا الذين أحضروا للمرافق الصحية بالإقليم، وأن الظروف الأمنية حالت، وتحول دون وصول أعداد أخرى من المتأثرين إلى المستشفيات والمرافق الصحية.
والخميس، قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 83 ألف شخص نزحوا منذ أكتوبر من إقليم دارفور جراء العنف، فيما أعلنت السلطات السودانية السبت الماضي، أنها تعتزم تشكيل قوة قوامها أكثر من 3 آلاف جندي لحسم التفلتات الأمنية في دارفور.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أفادت لجنة أطباء السودان بمقتل 138 شخصاً، وإصابة 106 آخرين بجروح، في اقتتال قبلي بمناطق كريينك وجبل مون وسربا في ولاية غرب دارفور منذ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من حين إلى آخر اقتتالاً دموياً بين القبائل العربية والأفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
والسبت الماضي، أعلن مسؤول في الحكومة السودانية، أنّ قوات مشتركة، قوامها 3 آلاف عنصر، سيتم تشكيلها للانتشار في إقليم دارفور، لضبط واحتواء وحسم الفلتان الأمني.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، إنّ القوات المشتركة ستضم القوات النظامية وقوات الكفاح المسلح، مشيراً إلى أنّ مهمتها "ستكون جمع السلاح ومحاسبة المتفلتين وعدم التهاون في التعامل معهم".
(الأناضول، العربي الجديد)