أعلنت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية، نجلاء المنقوش، اليوم الجمعة، عن إعداد الحكومة للنسخة الثانية من "مؤتمر دعم استقرار ليبيا"، مبينة أن هذا يأتي "من أجل تمهيد الطريق إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية".
وقالت المنقوش، في تغريدة على حسابها في "تويتر": "لقد أصبحنا اليوم أقرب إلى الانتخابات أكثر من الوقت الذي مضى"، موضحةً أن النسخة الأولى من المؤتمر "كانت اللبنة الأولى للاستقرار والازدهار بعد أكثر من عشر سنوات".
وتزامناً مع الذكرى السنوية الأولى للمؤتمر نعلن أننا بصدد إعداد مؤتمر دعم استقرار ليبيا بنسخته الثانية لتمهيد الطريق إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أصبحنا أقرب إليها اليوم أكثر من الوقت الذي مضى
— Dr. Najla Elmangoush (@NajlaElmangoush) October 21, 2022
3\3
وأشارت المنقوش إلى ما وصفته بـ"النجاح العالمي الذي حققه المؤتمر الأول، وتأكيد ليبيا أنها تمتلك وتقود زمام أمورها في الأحداث التي تتعلق بأمنها واستقرارها وسيادتها".
وأضافت: "لقد حاولت بعض الأطراف عرقلة جهودنا، ولكننا لن نُولي أي اهتمام للمحاولات التي تهدم هذه الجهود، بل نراها دافعاً لاستكمال مسار الأمن والاستقرار لليبيا".
وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، احتضنت حكومة الوحدة الوطنية، التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، المؤتمر الأول لاستقرار ليبيا، بمشاركة 31 دولة ومنظمة دولية، من ضمنها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، إضافة إلى دول مصر والجزائر وتونس والمغرب والسودان ومالطا وتشاد والنيجر والسعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وتركيا، والولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا واليونان وسويسرا وروسيا والصين والكونغو برازفيل والكونغو الديمقراطية.
وخلص البيان الختامي للمؤتمر إلى التأكيد على "رفض أي تدخلات في الشؤون الليبية الداخلية، والالتزام باستقلال الدولة وسيادتها، والتشديد على موعد الانتخابات" الذي كان مقرراً في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 2021، وفشلت البلاد في إنجازها.