حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا تعلن افتتاح منفذ رأس جدير مع تونس

23 يونيو 2024
معبر رأس جدير بين تونس وليبيا في 17 سبتمبر 2021 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا أعلنت عن إعادة افتتاح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، بعد إغلاق دام منذ مارس الماضي، بحضور مسؤولين من الجانبين.
- تأجيل افتتاح المنفذ كان لاستكمال إجراءات إعادة الفتح بالكامل، وقد تم افتتاحه جزئياً في 13 يونيو للحالات الإنسانية بعد اتفاق يشمل فتح البوابات وتسهيل حركة المواطنين دون رسوم إضافية.
- الاتفاق بين ليبيا وتونس تضمن آليات لتنظيم العمل وتسهيل حركة العبور، وذلك بعد مباحثات بين الرئيس التونسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، مع التأكيد على عدم وجود مظاهر مسلحة بالمنفذ.

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، اليوم الأحد، إجراء مراسم افتتاح منفذ رأس جدير الحدودي صباح غد الاثنين، بحضور مسؤولين عن الجانبين الليبي والتونسي.

وكان من المقرر أن يفتتح المنفذ الخميس الماضي، لكن الوزارة أجلت الموعد لـ"استكمال بعض الإجراءات لإعادة فتحه بالكامل"، بحسب بيان لها.

وكان منفذ رأس جدير، المغلق منذ مارس/ آذار الماضي، قد أعيد افتتاحه في 13 يونيو/ حزيران الجاري جزئيا أمام الحالات الإنسانية بين البلدين، بعد أن وقعت وزارة الداخلية في ليبيا وتونس اتفاقا مشتركاً. وتضمن الاتفاق "فتح البوابات الأربع المشتركة بالمنفذ لدخول المواطنين من البلدين وحلّ مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الالتزام بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة".

وقبل توقيع الاتفاق بين الجانبين أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد اتصالا هاتفيا برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بحثا خلاله الإجراءات التنفيذية لافتتاح منفذ رأس جدير، وآلية تنظيم العمل به بين الجهات المختصة بالبلدين لتسهيل حركة عبور المواطنين، والقضاء على السلبيات التي شهدها المعبر خلال السنوات الماضية، وفقا لمنشور لمنصة حكومتنا التابعة للحكومة في طرابلس.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية قد أعلنت في الـ19 من مارس الماضي، غلق منفذ رأس جدير على خلفية رقض عدد من التشكيلات المسلحة بمدينة زوارة الليبية الحدودية المسيطرة على المنفذ السماح بتسليمه لسلطات وزارة الداخلية، قبل أن تعلن الوزارة عن وصول عدد من الوحدات الأمنية التابعة لها للمنفذ وبدء عمليات إصلاح وتهيئة لإعادة افتتاحه.

وجاء قرار وزير الداخلية في حكومة الوفاق عماد الطرابلسي بقفل المنفذ بعد إعلانه خططا للوزارة بشأن "مكافحة التهريب وضبط التجاوزات وتسيير حركة التنقل بين ليبيا وتونس"، واتهامه للمجاميع المسيطرة على المنفذ بالتورط في أنشطة التهريب.

المساهمون