نجت حكومة يمين الوسط الفنلندية، التي تضم مشرعين قوميين ومناهضين للهجرة، اليوم الجمعة، من اقتراح بسحب الثقة من ثلاثة أحزاب معارضة، بسبب وزيرين من حزب "الفنلنديين" الشعبوي اليميني كانا محور فضيحة عنصرية هزت دولة الشمال.
وصوت النواب بأغلبية 106 مقابل 65 لصالح حكومة رئيس الوزراء بيتيري أوربو.
تركز النقاش قبل التصويت على كتابات من عامي 2008 و2016 لوزيرة المالية ريكا بورا، زعيمة حزب الفنلنديين، ووزير الشؤون الاقتصادية ويلي ريدمان، وهو عضو في الحزب نفسه، والتي اعتبرت عنصرية.
وانتقدت المعارضة، وخاصة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حكومة أوربو لعدم نأيها بنفسها بما فيه الكفاية عن كتابات الوزيرين، وعدم بذل ما يكفي لمعالجة التمييز والعنصرية في فنلندا، الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5.5 ملايين نسمة، والتي أصبحت العضو الحادي والثلاثين في الناتو في إبريل/ نيسان.
أدت هذه القضية إلى تكبيل أيدي الحكومة، التي تولت السلطة قبل أقل من ثلاثة أشهر بعد فوز حزب الائتلاف الوطني المحافظ بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات العامة التي أجريت في إبريل/نيسان، مع حصول حزب الفنلنديين على المركز الثاني.
(أسوشييتد برس)