وذكرت المصادر أنّ الحركة كشفت تفاصيل مخطط إسرائيلي يشمل في أحد جوانبه الضغط الإعلامي على "حماس"، لتأليب الرأي العام الداخلي ضد الحركة ونشاطها، إلى جانب محاولة تحميلها مسؤولية أزمات القطاع الصعبة التي يعيشها نحو مليوني فلسطيني.
ونشب، أخيراً، توتر في غزة بين "حماس" ومجموعات سلفية متعاطفة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأكّدت المصادر عينها أنّ أمن "حماس" وأمن غزة، توصلا إلى خيوط لعلاقة بين جهاز "الشاباك" الإسرائيلي وبين حسابات وهمية، مدارة باحتراف، على صفحات التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك" و"تويتر"، كانت مهمتها بث الإشاعات لإحداث "قلاقل".
وعلى الرغم من أنّ "حماس" نجحت في السيطرة الأمنية على غزة لسنوات خلت، إلا أنّ بعض التراجع، أخيراً، أغرى "الشاباك" بالضغط على الحركة، التي تخوض في غزة حرباً ضد عملاء الاحتلال، عبر أجهزتها الأمنية المختلفة، والتي حققت بعض النجاحات المهمة.
وذكرت المصادر أنّ "حماس" نجحت في اعتقال عدد من المتورطين في التخطيط للفوضى في غزة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكنها تكافح للقضاء تماماً على المحاولة الإسرائيلية الجديدة.
اقرأ أيضاً: "حماس" تنفي اتهامات "الشاباك" بتجنيد فلسطينيين في ماليزيا