"حماس" و"الجبهة الشعبية" تستنكران تعيين جلعاد أردان نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
استنكرت حركة حماس، مساء الثلاثاء، تعيين ممثل الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان في منصب نائب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعّدت "حماس" ذلك في بيان لها "استفزازاً لمشاعر شعبنا ولمحبّي السلام والعدل في العالم، وإهانة للمنظومة الدولية التي يقع على عاتقها إنهاء الاحتلال في فلسطين، ومحاسبة قادته على ما ارتكبوه من جرائم وإرهاب بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة العربية".
ودعت الحركة الفلسطينية الأمم المتحدة، والدول الصديقة الداعمة لحرية الشعوب وحقّها في تقرير المصير، إلى العمل على تغيير هذا القرار الذي وصفته بـ"المشين"، حماية لحقوق الإنسان، وللحيلولة دون إفلات مجرمي الحرب من العقاب والمحاسبة أمام المحاكم الدولية.
من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين تعيين أردان "يوماً أسود في تاريخ الأمم المتحدة، ويُشكّل صفعةً للقيم التي تأسس عليها ميثاقها". وقالت الجبهة في بيان إنّ "هذا التعيين يعطي الكيان الصهيوني مكانة توسّع من رقعة إفلات قادته من المساءلة والعقاب الدولي، وهو دليلٌ واضح على تأثير اللوبي الصهيوني على مراكز القوّة والنفوذ في هذا العالم".
ولفتت الجبهة الشعبية إلى أنّ "تعيين المجرم الصهيوني أردان مهندس العقوبات والانتهاكات على الأسرى يفضح سياسة الكيل بمكيالين وازدواجيّة المعايير للأمم المتحدة التي تتشدق بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، وانتقائية إنفاذ القانون الدولي".
ودعت الجبهة الأمم المتحدة والدول الحرّة المساندة للشعب الفلسطيني وحقوقه إلى اتخاذ الخطوات اللازمة التي تحول دون أن يتبوّأ "هؤلاء المجرمون الصهاينة مناصب في الأمم المتحدة، وصولاً لمحاكمتهم كمجرمي حرب في المؤسّسات الدوليّة، وطرد الكيان منها باعتباره قوّة احتلال استعماريّة واستيطانيّة يمارس شتى أنواع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".