- فرنسا فرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية بسبب أعمال عنف، وتعهدت بمواصلة هذا النهج، فيما تشهد غزة حربًا مدمرة خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح وأوضاعًا إنسانية متردية.
- مصر تزيد عدد شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة إلى 300 شاحنة يوميًا عبر معبر رفح، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد في القطاع.
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الأربعاء، أنه لا توجد خطط حالياً لفرض عقوبات على إسرائيل لإجبارها على السماح بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، مخففاً من تصريحات شديدة اللهجة أدلى بها هذا الأسبوع.
وأضاف سيجورنيه أمام النواب في الجمعية الوطنية (البرلمان): "لا توجد خطط في هذه المرحلة لفرض عقوبات عامة على إسرائيل".
وذكر أن فرنسا فرضت في الآونة الأخيرة عقوبات على بعض المستوطنين الذين يمارسون أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة وأنها "ستواصل القيام بذلك".
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعدما قال في مقابلة قبل يوم إن العقوبات قد تكون خياراً لممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، مما أثار ردود فعل مرحبة وغاضبة من الرأي العام المنقسم في فرنسا بسبب حرب غزة.
وقال سيجورنيه في مقابلة مع إذاعة آر.إف.آي وقناة فرانس 24 التلفزيونية: "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش".
وحلّ عيد الفطر هذا العام بينما تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 100 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
والأحد، قال رئيس الهيئة المصرية العامة للاستعلامات (رسمية) ضياء رشوان، في بيان، إن بلاده قررت زيادة عدد شاحنات المساعدات الإنسانية لغزة عبر معبر رفح إلى 300 شاحنة يومياً، دون أن يوضح إن كانت المساعدات كلها مصرية أم تتبع لدول وجهات أخرى أيضاً، كما لم يحدد عدد الشاحنات التي تدخل إلى غزة حالياً عبر رفح.
وجراء الحرب وقيود إسرائيلية تنتهك القوانين الدولية، بات سكان قطاع غزة، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليونين من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.
(رويترز، الأناضول)