خاص | أبرز نتائج اجتماع رئيسي المخابرات المصرية والشاباك بالقاهرة

14 أكتوبر 2024
رئيس المخابارت المصرية عباس كامل، القاهرة 20 يناير 2018 (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعثر المفاوضات الأمنية: انتهى اجتماع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار دون تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو صفقة تبادل الأسرى، مع تعليق المفاوضات لما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

- التنسيق الأمني والحدودي: تركزت المباحثات على الترتيبات الأمنية بين غزة وشمال سيناء، مع بحث إمكانية نشر قوات دولية أو عربية، ومشاركة مصر في تأمين الحدود.

- التواصل المصري الإيراني: تشهد العلاقات المصرية الإيرانية تنسيقاً متزايداً، مع زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لبحث التطورات الإقليمية وتهدئة التوترات.

لقاء رئيسي المخابرات المصرية والشاباك بالقاهرة انتهى دون خرق

الطرفان توافقا على صعوبة المضي في اتفاق وقف إطلاق نار بغزة حاليا

تعليق المفاوضات حول الصفقة في غزة لما بعد الانتخابات الأميركية

علم "العربي الجديد" من مصادر خاصة أن اللقاء الذي جمع بين رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، مع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) رونين بار، في القاهرة اليوم الاثنين، انتهى دون التوصل إلى خرق لحالة الجمود في المفاوضات، وبحسب المعلومات توافق المجتمعون على صعوبة المضي في اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة أو إبرام صفقة لتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في الوقت الراهن.

ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد" فإن كافة المؤشرات تقود لتعليق المفاوضات حول الصفقة لما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كما تطرقت المباحثات بين الطرفين في المقام الأول إلى الترتيبات الأمنية على الحدود بين قطاع غزة وشمال سيناء، في إطار تهيئة الأوضاع في حال أتيحت الفرصة مستقبلاً أمام صفقة التبادل.

وبحث الطرفان في الاجتماع مجدداً قضية تواجد قوات دولية أو عربية في محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور صلاح الدين الممتد على طول الحدود مع مصر، ومشاركة القاهرة في القوات التي تنتشر في الشريط المتاخم لحدودها، في وقت لاتزال مصر فيه متمسكة بموقفها الداعي لعودة الأوضاع في المنطقة الحدودية لما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر 2023.

في المقابل قالت مصادر مصرية لـ"العربي الجديد" إن رئيس الشاباك طالب القاهرة بنقل رسالة إلى طهران بشأن التصعيد بين الجانبين، في ظل زيادة التواصل بين القاهرة وطهران في الوقت الحالي والتصريحات الإيجابية بين الطرفين حول العلاقات بينهما، وتضمنت الرسائل إشارات بشأن الرد الإسرائيلي المرتقب وتحذير طهران من الرد العكسي واستهداف مناطق مدنية أو مرافق عامة.

وتشهد العلاقات المصرية الإيرانية نشاطاً متزايداً نحو مزيد من التنسيق بشأن قضايا الإقليم بخلاف تطوير مستويات العلاقات الثنائية، حيث من المرجح بحسب معلومات توفرت لـ"العربي الجديد" أن يقوم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بزيارة رسمية إلى العاصمة المصرية خلال أيام لبحث مجموعة من الملفات المشتركة ورؤية البلدين للتطورات الإقليمية. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي خلال زيارته المرجحة بنظيره المصري، بدر عبدالعاطي، ورئيس جهاز المخابرات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويتضمن جدول تلك الزيارة المتوقعة لعراقجي مباحثات حول ملف الوضع في منطقة البحر الأحمر واليمن، وتطورات الوضع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على لبنان، إضافة إلى مناقشة سبل وقف التصعيد في ظل الرد الإسرائيلي العسكري المحتمل على إيران حيث من المقرر أن ينقل عراقجي رسالة نصية من الرئيس الإيراني بشأن التحركات الرامية لتهدئة الوضع في الإقليم.

وتشهد المنطقة حراكاً دبلوماسياً واسعاً منذ الهجوم الصاروخيّ الإيراني الواسع على الأراضي المحتلة والذي جاء رداً على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بطهران خلال تواجده للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

المساهمون