خاص| أبو مرزوق: حوار بين الوسطاء والإسرائيليين حول محور فيلادلفيا الاثنين

18 اغسطس 2024
موسى أبو مرزوق، 18 أكتوبر 2017 (العربي الجديد)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- موسى أبو مرزوق من حماس كشف عن حوار بين الوسطاء والإسرائيليين حول محور فيلادلفيا، وأكد عدم وجود اختراق في محادثات وقف إطلاق النار.
- وفد إسرائيلي سيصل إلى القاهرة لمناقشة محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وحماس أكدت أن شروط نتنياهو الجديدة تعرقل الصفقة.
- حماس تلتزم بمقترح 2 يوليو وتدعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى مماطلة نتنياهو.

كشف القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق، أن حوارا سيجري يوم الاثنين بين الوسطاء في ملف المفاوضات والإسرائيليين حول ملف محور فيلادلفيا الذي يفصل بين قطاع غزة ومصر والذي تحتله إسرائيل منذ ثلاثة أشهر. وأكد أبو مرزوق في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنه لا يوجد أي اختراق في محادثات وقف إطلاق النار، وأن المقترح الأميركي  أقرب إلى المقترح الإسرائيلي.

وأوضح أن المقترح الجديد يعتبر تخلياً عن المقترح الأميركي في 2 يوليو/ تموز، والذي وافقت عليه الحركة. وأشار إلى أن حماس وافقت على المقترح المذكور بعد وعد من الوسطاء وأميركا بموافقة إسرائيل. 

ومن المقرر أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء نقاشات مع المسؤولين المصريين حول ملف محور فيلادلفيا ومعبر رفح.

وكانت جولة من المفاوضات بين الوسطاء وإسرائيل قد انتهت يوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة دون الوصول لنتيجة. وعقبت حماس الليلة في بيان رسمي حول ما جرى مؤخراً من جولات تفاوضية. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروطًا جديدة في مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خلال مباحثات الدوحة الأخيرة، ما يحول دون إنجاز الصفقة، مؤكدة أن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو، ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا.

وأضافت: "كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، ما يحول دون إنجاز صفقة التبادل". وتابعت حركة حماس "بعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى أن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطًا ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب".

وأكدت حركة حماس التزامها بما وافقت عليه في الثاني من يوليو/ تموز، والمبني على اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، داعية الوسطاء إلى تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وقالت الحركة في بيان إنها تعاملت بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وأنها أبدت كذلك موافقتها على مقترح الوسطاء في السادس من مايو/ أيار.

وأشارت إلى أنها طالبت الوسطاء عقب صدور البيان الثلاثي، بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه "حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان".

وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق اليوم الأحد، إن إسرائيل تجري مفاوضات "معقدة للغاية" مع حركة حماس بغية إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معتبرا أن "هناك أمورا لا يمكن التساهل بشأنها في المفاوضات"، وأضاف نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته، عقب جلسة نقاش أجراها مع الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي أخذ طريقه إلى القاهرة، لإجراء مفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب، أن "إسرائيل مستعدة لمواجهة أي تهديد سواء في الدفاع أو الهجوم.

المساهمون