استمع إلى الملخص
- التقى الوفد بمسؤولي المخابرات المصرية لبحث بنود الاتفاق، منها وضع معبر رفح والترتيبات الأمنية على الحدود، مع تقليص وجود الجيش الإسرائيلي في بعض النقاط.
- من المتوقع وصول وفد من حركة فتح إلى القاهرة لحسم لجنة الإسناد المجتمعي، بعد موافقة حماس على المبادرة المصرية.
البحث في الأسماء المقرر إطلاق سراحها خلال المرحلة الأولى
معبر رفح والترتيبات الأمنية على الحدود ضمن محاور المباحثات
وفد قيادي من فتح يزور القاهرة غدا لحسم أمر لجنة الإسناد
زار وفد إسرائيلي أمني رفيع المستوى، برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة تبادل الأسرى. وبحسب مصادر "العربي الجديد"، فإن الوفد ضمّ إضافة إلى برنيع، رئيس الشاباك رونين بار، ونائبه، ورئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، حيث جرى التباحث حول الأسماء المقرر إطلاق سراحها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض غير المباشر مع حركة حماس بشأنه.
وعلم "العربي الجديد"، أن الوفد الإسرائيلي التقى المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، برئاسة اللواء حسن رشاد، حيث جرى بحث مجموعة من البنود المقرر أن يتضمنها الاتفاق، والتي من بينها وضع معبر رفح البري خلال مدة الاتفاق، والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، حيث من المقرر أن يخفض جيش الاحتلال الإسرائيلي من وجوده في بعض النقاط، وإخلاء نقاط أخرى في ممر صلاح الدين "فيلادلفي".
وبحسب ما علمه "العربي الجديد"، فإن القاهرة طرحت ضرورة التوصل لاتفاقات واضحة، سواء فيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الاتفاق، أو ما سيتبعها من مفاوضات بشأن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة بالكامل.
وكان رونين بار رئيس الشاباك قد عين نائباً له بصلاحيات واسعة وغير تقليدية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دون الكشف عن اسمه، إلا أن وسائل إعلام عبرية ذكرت تفاصيل عنه وقتها وقالت إنه كان متخصصاً في التجسس على القطاع العربي، وكان رئيس وحدة الأبحاث، ورئيس وحدة الإحباط في الضفة، ورئيس شعبة إحباط التجسس. وتعد هذه هي الزيارة الأولى لنائب رئيس الموساد للقاهرة ضمن العمل على ملف وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك علم "العربي الجديد"، أنّ وفداً قيادياً من حركة فتح من المقرر أن يصل القاهرة، غداً الأربعاء، لحسم أمر لجنة الإسناد المجتمعي التي لا تزال تماطل السلطة الفلسطينية وحركة فتح بشأن إقرار الاتفاق الخاص بها، خاصة بعد أن أعلنت حركة حماس الموافقة الرسمية على المبادرة المصرية الخاصة بتشكيل اللجنة. وتعدّ لجنة الإسناد المجتمعي جزءاً مهماً ضمن الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث من المقرّر أن تسند إدارة معبر رفح من الجهة الفلسطينية للسلطة الفلسطينية، وهو ما وافقت عليه حركة حماس أيضاً.