خامنئي يشدد على أهمية الانتخابات الرئاسية: صوتوا لمن هو أقرب للثورة

15 يونيو 2024
خامنئي يصل إلى مركز اقتراع في طهران للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، 1 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- علي خامنئي يؤكد على أهمية الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في 28 الشهر الجاري، مشددًا على ضرورة المشاركة الواسعة واختيار المرشحين الأقرب لمعايير الثورة.
- الانتخابات تأتي بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث مروحية، مع تنافس ستة مرشحين، خمسة منهم محافظون وواحد إصلاحي، في سياق يسعى لزيادة نسبة المشاركة عن الدورة السابقة.
- دعوات لزيادة المشاركة في ظل توقعات بارتفاع نسبة التصويت بفضل مشاركة التيار الإصلاحي، وذلك بعد مصادقة مجلس صيانة الدستور على مرشح إصلاحي بارز، مسعود بزشكيان، للسباق الرئاسي.

أكد علي خامنئي، المرشد الإيراني الأعلى، اليوم السبت، أنّ الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في 28 الشهر الجاري "مهمة للغاية"، معتبراً أنّ المشاركة فيها تكتسب الأهمية بالدرجة الأولى، داعياً إلى بذل الجهود في البيئات الجامعية والأسرية وغيرها لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات، وبالتصويت لمن "هو أقرب إلى معايير الثورة وله القدرة على العمل وفقها". وأعرب خامنئي في لقاء مع النخب والحائزين على الميداليات العلمية عن أمله أن "يتحقق للبلاد ما فيه الخير والصلاح لها بسهولة ومن دون مشكلة".

وتعقد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الـ28 من الشهر الجاري، وهي انتخابات مبكرة تأتي إثر رحيل رئيسها إبراهيم رئيسي في 19 مايو/ أيار الماضي، إثر حادث سقوط مروحية كان يستقلها برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي البلاد. ويتنافس في هذه الانتخابات ستة مرشحين؛ خمسة منهم محافظون والآخر إصلاحي.

وتأتي دعوة خامنئي إلى زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المرتقبة بعدما سجلت الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2020، التي فاز فيها رئيسي، أدنى نسبة مشاركة منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، حيث بلغت نسبة المشاركة فيها 48.8%، وسط دعوات لمقاطعتها وعزوف أوساط شعبية وسياسية عن المشاركة فيها.

وتلك الانتخابات قاطعها الإصلاحيون بشكل غير معلن احتجاجاً على رفض تسمية مرشحيهم، فضلاً عن عزوف أوساط شعبية نقمةً على الأوضاع، وخاصة من الناحية الاقتصادية، فيما يتوقع أن تزداد نسبة المشاركة في الانتخابات المبكرة المقبلة، إثر اتخاذ التيار الإصلاحي قراراً بالمشاركة فيها بعد مصادقة مجلس صيانة الدستور على واحد من مرشحيها الثلاثة، وهو البرلماني البارز مسعود بزشكيان.

يشار إلى أن المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية الإيرانية الذين منحهم مجلس صيانة الدستور الثقة لخوض السباق الرئاسي هم: رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، والبرلماني الإصلاحي البارز مسعود بزشكيان، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، والأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ووزير الداخلية السابق مصطفى بور محمدي، ورئيس مؤسسة الشهيد ومساعد الرئيس الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي.