أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم منسق على فندق في العاصمة الأفغانية كابول أمس، يرتاده رجال أعمال صينيون، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأعربت الصين الثلاثاء عن "صدمتها" حيال الاعتداء الدامي الذي استهدف فندقا في كابول يتردّد إليه رجال أعمال صينيون، مضيفة أن خمسة من مواطنيها جرحوا. وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين إنّ "هذا الهجوم الإرهابي بغيض وتشعر الصين بصدمة عميقة. نرفض بحزم الإرهاب بكافة أشكاله".
وأكد مصدران في "طالبان" لـ"رويترز"، الإثنين، أن مسلحين فتحوا النار بداخل مبنى في كابول يسكنه بعض الأجانب. وقال السكان إن إطلاق النار استمر في المنطقة عقب انفجار قوي، مشيرين إلى أن الهجوم وقع في فندق يقيم فيه عادة صينيون وأجانب آخرون.
ويزور عدد كبير من رجال الأعمال الصينيين أفغانستان منذ عودة حركة "طالبان" إلى الحكم. فالصين هي من الدول القليلة التي أبقت على سفارتها في كابول، مع أنها لا تعترف بنظام "طالبان" رسمياً.
An explosion has taken place in Kabul where the #Hotel which #Chinese were living .
— Abdulhaq Omeri (@AbdulhaqOmeri) December 12, 2022
Source saying fighting is going on . pic.twitter.com/3WQC1TAQQ3
وتؤكد حركة "طالبان" أنها حسنت الوضع الأمني في البلاد منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس/آب 2021، إلا أن الكثير من التفجيرات لا تزال تقع ويعلن تنظيم "داعش"-ولاية خراسان عموماً مسؤوليته عنها.
(أسوشيتدبرس، رويترز)