دعوات لإطلاق سراح ناشط ومحامٍ من أم الفحم بعد اعتقالهما بمسيرة منددة بالعدوان على غزة
طالبت حركة أبناء البلد (من الداخل الفلسطيني) وأوساط شعبية في مدينة أم الفحم اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح المحامي أحمد خليفة والناشط محمد طاهر جبارين المعتقلين منذ 19 أكتوبر/ تشرين الأول على خلفية مشاركتهما في تظاهرة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد قدمت لائحة اتهام ضدهما بتهمة التحريض والتماهي مع "منظمة إرهابية" في السادس من نوفمبر/ تشرين الأول ومددت اعتقالهما حتى الثالث عشر من الشهر ذاته.
وفيما تعرض منزل وسيارة المرشح لرئاسة بلدية أم الفحم، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، أحمد خليفة، لإطلاق نار في ذات اليوم الذي قدمت فيه لائحة اتهام ضده، قال بيان للحركة إن هذا "الاستهداف لا يمكن إخراجه من غير الدائرة المخابراتية" بهدف كسر إرادة خليفة في السجن.
وطالب البيان الذي حمل عنوان "الاعتقالات التعسفية والسياسية والإرهاب الشخصي لن يمر" أهالي أم الفحم برفع الصوت والمطالبة بوقف حرب الإبادة في قطاع غزة بشكل فوري، ووقف سياسة الاعتقالات التعسفية ضد كل من يعبر عن رأيه.
وبحسب البيان فإن التظاهرة التي جرت في أم الفحم يوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول، كانت سلمية، وسارت داخل شوارع المدينة قبل أن تنتهي بمكان مغلق وقانوني مئة بالمئة.
وقال البيان إن المحامي خليفة مارس دوره المهني بإعطاء توجيهات قانونية قبل التظاهرة، وأنهى مشاركته بشكر المتظاهرين والتزامهم، قبل أن تطلق الشرطة الإسرائيلية عليه وعلى زميله محمد طاهر جبارين قنبلة صوتية وتعتقلهما، إضافة لعشرة آخرين أطلق سراحهم لاحقاً.