أقدمت دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من نحو 25 عنصراً على اجتياز السياج الشائك عند الضفة الشرقية لمجرى نهر الوزاني، والذي يفصل بين لبنان والأراضي المحتلة، من دون أن تخرق الخط الأزرق وعملت على تمشيط المنطقة، ولدى اكتشافها وجود سبعة رؤوس من الأبقار تابعة للجانب اللبناني كانت قد اجتازت الخط الأزرق عملت على سرقتها وأخذها إلى داخل الأراضي المحتلة.
يأتي ذلك في وقت ذكرت فيه بيروت، مساء أمس السبت، أن جنوداً إسرائيليين حاولوا خطف مواطن لبناني، في منطقة حدودية جنوبي البلاد. وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن محاولة الخطف كانت من جانب "قوة من العدو الإسرائيلي، وتستهدف شقيق راعي الماشية حسن زهرة، في مزرعة بشبعا".
وحسن زهرة هو راعٍ اعتقلته دورية إسرائيلية في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري في المنطقة ذاتها، بدعوى "عبوره عمداً" إلى أراضيها ثم أطلق سراحه بعد 3 أيام، بعد انتقادات حكومية لبنانية، وبدء تحقيق من قيادة اليونيفيل (قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان).
وذكرت الوكالة أن "الراعي إسماعيل شقيق حسن زهرة تمكن من الإفلات"، من دون تفاصيل أكثر.
وتحتل إسرائيل جزءاً من الأراضي اللبنانية، وهي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وصدر قرار من مجلس الأمن عام 1978 ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، غير أنه لم ينفذ.