دعا رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، نصر الحريري، اليوم الخميس، السوريين إلى الاستعداد للعملية الانتخابية في سورية، مؤكداً أن "الحل في سورية لن يكون إلا سياسياً، ويجب على المعارضة تجهيز كوادر تكون قادرة على تسلّم إدارة العملية الانتخابية في حال تم التوصّل لأي اتفاق سياسي".
وأكد الحريري، للصحافيين في حديث عبر دائرة متلفزة مغلقة، أنّ الائتلاف السوري لن يشارك في أية عملية انتخابية إلى جانب نظام بشار الأسد، وأنه ألغى قرار مفوضية الانتخابات التي أنشأها أخيراً.
#بث_مباشر
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 24, 2020
اللقاء الدوري لرئيس الائتلاف الوطني الدكتور نصر الحريري، مع وسائل الإعلام المحلية والعربية، حول المستجدات السياسية والميدانية وعمل الائتلاف في المناطق المحررة.#سوريا #إدلب #حلب #دمشق
#جنيف #اللجنةالدستورية #قانونقيصر
للمتابعة👇https://t.co/Q2BEoLruyH
وأوضح أنّ الهدف من الدعوة للانتخابات "هو تجهيز كوادر تكون مستعدة بشكل كامل لتسلّم ملف الانتخابات في حال تم التوصّل لاتفاق سياسي، وهذا التجهيز يحتاج سنوات"، مبيناً أن "الائتلاف عندما أنشأ مفوضية للانتخابات لم يكن الهدف منها المشاركة في الانتخابات المقبلة قطعاً".
كما أوضح أن إلغاء قرار إنشاء المفوضية جاء بناء على رغبة الشارع المعارض، لافتاً إلى أنه حدث لبس لدى الكثيرين في فهم هدف وآلية إنشائها.
وقال الحريري، في تغريدة سابقة عبر "تويتر"، إن خطوة التراجع عن القرار "تأتي استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية، وحرصاً على وحدة الصف واحترام وجهات نظر السوريين".
وكشف أنّ "الائتلاف" سيجري المزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية، للوصول إلى صيغة مناسبة، مؤكداً أن "مهمة الائتلاف كانت وستبقى تمثيل السوريين والتعبير عن إرادتهم".
وقبل يومين أكّد وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في منتصف عام 2021 ستجرى في موعدها، ولن يكون هناك ربط بينها وبين نجاح عمل اللجنة الدستورية.
وسيكون بشار الأسد من أبرز المشاركين في الانتخابات الرئاسية، ما يعني بقاءه في السلطة في حال إجرائها إلى عام 2028.