يجتمع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي مع نظيره الفيجي في مدينة سوفا، اليوم الأربعاء، لتوضيح رسالة من كانبيرا بأن برنامجها البالغة قيمته 245 مليار دولار للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية لا يتعارض مع التزاماتها بالحد من الانتشار النووي.
وأستراليا طرف في معاهدة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية إلى جانب 12 دولة أخرى بمنطقة جنوب المحيط الهادئ من بينهم فيجي، وذلك في منطقة ترتفع حساسيتها تجاه الأسلحة النووية بسبب تداعيات تجارب الأسلحة النووية الأميركية والفرنسية.
وسيجتمع ألبانيزي مع سيتيفيني رابوكا، رئيس وزراء فيجي، اليوم، لمناقشة الأمن الإقليمي، وذلك بعد يوم من الكشف عن تفاصيل برنامج غواصات "أوكوس" في مدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأميركية مع زعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا.
وستشتري أستراليا ثلاث غواصات أميركية من فئة فرجينيا في مطلع العقد المقبل، قبل أن تتحول إلى إنتاج غواصة أوكوس جديدة بناء على تصميم بريطاني بدءاً من 2040.
وسيجري نشر غواصات بريطانية وأميركية تعمل بالطاقة النووية في أستراليا اعتبارا من 2027.
وقالت الصين إن برنامج أوكوس ينتهك اتفاقية للحد من الانتشار النووي، وهو ما تنفيه أستراليا.
وأكدت أستراليا، أمس الثلاثاء، أن الغواصات لن تحمل أسلحة نووية.
(رويترز)