رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعلن استقالته
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من زعامة حزب المحافظين، ظهر اليوم الخميس، معبراً عن حزنه لمفارقة المنصب. ووعد بتقديم الدعم الكامل لمن سيخلفه في منصب رئيس الحكومة.
وتأتي استقالته المتأخرة بعد أن فاق عدد المستقيلين من حكومته الـ50، ووسط انتقادات واسعة، نظراً لأن الحكومة باتت "عاجزة" عن تسيير أمور البلاد مع كل تلك الاستقالات، منذ مساء أول من أمس الثلاثاء.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يعلن استقالته
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في خطاب، اليوم الخميس، استقالته، معبراً عن حزنه لمفارقة المنصب. ووعد بتقديم الدعم الكامل لمن سيخلفه في منصب رئيس الحكومة.
وبدأ جونسون خطابه في "دوانينغ ستريت"، بالقول إنه من الواضح أنّ إرادة حزب المحافظين تتجه إلى أن يكون هناك زعيم جديد ورئيس جديد للوزراء، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن الجدول الزمني لملء الشاغر، الأسبوع المقبل.
وعبّر جونسون عن حزنه للتخلي عن "أفضل وظيفة في العالم"، موضحاً أنه حاول إقناع زملائه بأنّ تغيير القائد سيكون أمراً غريباً، لكنه اعترف بأنه فشل في إقناعهم.
وختم جونسون خطابه بشكر زوجته وعائلته وموظفي الخدمة المدنية والموظفين الذين ساعدوه وفريق الحماية الخاص به، منهياً بالقول إنّ المستقبل "ذهبي".
تعيينات وزارية جديدة لسدّ الفراغ
أجرى بوريس جونسون تعيينات وزارية جديدة لسدّ الفراغ الذي أحدثته الاستقالات الكثيرة خلال اليومين الماضيين. وجاء جيمس كليفرلي وزيراً للتعليم خلفاً لميشيل دونلين، التي عيّنها جونسون بدلاً من الوزير السابق نديم زهاوي، لكنها استقالت البارحة بعد أقل من 24 ساعة على تعيينها.
كما عيّن غريغ كلارك، وزيراً للمجتمعات، وروبرت باكلاند لشؤون ويلز.
الكرملين يأمل في تولي "أشخاص أكثر مهنية" السلطة في بريطانيا
قال الكرملين، اليوم الخميس، إنه يأمل في وصول "أشخاص أكثر مهنية" إلى السلطة في بريطانيا.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "نتمنى أن يأتي يوم في بريطانيا العظمى نرى فيه أشخاصاً أكثر مهنية يمكنهم اتخاذ القرارات من خلال الحوار". مضيفاً أنه لا يتوقع ذلك في الوقت الحالي.
وزيرة الخارجية البريطانية تعود إلى لندن
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن وزيرة الخارجية ليز تروس، قطعت رحلتها إلى إندونيسيا لحضور اجتماعات مجموعة العشرين، وعادت إلى لندن.
وتروس هي أحد المرشحين الأوائل لخلافة بوريس جونسون في منصب رئيس الحكومة.
وزيرة البيئة ريبيكا باو تعلن استقالتها
أعلنت ريبيكا باو استقالتها من منصبها كوزيرة للبيئة. ويبدو أن باو صاغت استقالتها قبل أن يعلن بوريس جونسون نيته بالاستقالة. حيث ذكرت في منشور على حسابها في "تويتر" أنها كانت مصابة بفيروس كورونا وتقضي فترة الحجر في منزلها. مضيفة: "القيم والنزاهة والأخلاق التي أعيش بها باتت على المحك، ويجب أن تأتي احتياجات البلد دائماً في المقام الأول".
وفي المنشور نفسه قالت إنها تعتقد أن جونسون "لم يعد قابلاً للاستمرار" في المنصب.
قصر باكنغهام يرفض التعليق على أنباء استقالة جونسون
رفض قصر باكنغهام، صباح اليوم، التعليق على ما إذا كانت الملكة البريطانية إليزابيث الثانية قد أجرت أي اتصال مع بوريس جونسون صباح الخميس.
زعيم حزب العمال: استقالة بوريس جونسون بشرى سارة للبلاد
قال زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، في بيان منذ قليل: "إن استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء هي خبر جيد للبلاد". مضيفاً: "كان يجب أن يحدث ذلك منذ زمن بعيد، إذ كان دائماً غير لائق للمنصب".
وتابع: "لقد كان مسؤولاً عن الأكاذيب والفضائح والاحتيال على نطاق كبير. ويجب أن يشعر جميع المتواطئين معه بالخزي التام". وطالب ستارمر بإزاحة المحافظين عن القمة، داعياً إلى "بداية جديدة لبريطانيا".
محافظون يطالبون بإجبار جونسون على "الخروج الآن" وعدم السماح له بالبقاء حتى الخريف
قال وزيران سابقان، لصحيفة "ذا غارديان"، إنهما يعتقدان أنه من غير الممكن أن يبقى جونسون في منصبه حتى الخريف.
وقال أحدهما: "يجب أن يرحل الليلة، يجب أن يتولى دومنيك راب". وأضاف آخر: "يجب أن يسلم أختام المكتب اليوم ويذهب. حتى نتمكن من الحصول على رئيس وزراء تصريف أعمال".
ونقلت الصحيفة عن "مصدر آخر رفيع المستوى من حزب المحافظين" قوله إنّ سلوك جونسون يشير إلى أنّ بقاءه يشكل خطورة على البلاد، مضيفاً: "كان سلوكه في الـ48 ساعة الماضية متهوراً وغير منتظم. لا يمكن الوثوق به لقيادة البلاد حتى الخريف. الله يعلم ماذا سيفعل". في حين وصفه وزير سابق آخر بأنه "وصمة عار".
جونسون يطلب البقاء زعيماً لحزب المحافظين
ترجّح المصادر أن يطلب جونسون البقاء زعيماً لـ"حزب المحافظين" حتى الخريف المقبل، موعد المؤتمر الحزبي حيث سينتخب الحزب زعيماً جديداً.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيعلن استقالته اليوم
من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في أي لحظة اليوم الخميس، استقالته، بحسب مصادر مقرّبة من "داونينغ ستريت".
وتأتي استقالته المتأخرة بعد أن فاق عدد المستقيلين من حكومته الـ50، ووسط انتقادات هائلة نظراً لأن الحكومة باتت "عاجزة" عن تسيير أمور البلاد، مع كل تلك الاستقالات المتهافتة، منذ مساء أول من أمس الثلاثاء.
وصمد جونسون البارحة خلال جلسة المساءلة التي خضع لها في مجلس العموم، قائلاً إنه "ماض قدماً"، ورافضاً التنحّي، لأن "معظم نوّاب حزبه يؤيدونه"، على حدّ اعتقاده. ثم صرّح في جلسة مساءلة ثانية مع أعضاء لجنة الاتصال بأنه باقٍ في منصبه.
وزير المالية نديم زهاوي يطالب جونسون بالاستقالة
انضمت وزيرة الداخلية بريتي باتيل المعروفة بولائها المطلق لجونسون، للجنة الوزراء المطالبين برحيله، وكان لافتاً أن يطالبه وزير المالية نديم زهاوي بالرحيل في رسالة نشرها صباح اليوم، هو الذي عيّن مساء أول من أمس خلفاً للمستشار ريشي سوناك، الذي افتتح الاستقالات مع وزير الصحة السابق ساجد جاويد.