شدد ممثل موريشيوس أمام محكمة العدل الدولية جاغدش كونجول، على أنه على إسرائيل إنهاء احتلالها والانسحاب من الأراضي المحتلة، وعلى كل الدول أن تحترم حق تقرير المصير للفلسطينيين، وتساهم في إنهاء الاحتلال.
وقال: "في السابع من أكتوبر، حماس ومجموعات أخرى هجمت على إسرائيل وقتلت 1200 إسرائيلي، واختطفت العديد. ثم إسرائيل قامت بالهجوم على غزة من البر والبحر والجو، مما أدى إلى سقوط الكثير من الضحايا".
وتابع: "في عام 1970، اعترفت الجمعية العامة بحق كل الشعوب في حق تقرير المصير، وإدانة الدول التي ترفض الاعتراف بحق تقرير المصير، خصوصاً حق الشعب الفلسطيني. منذ ذلك الوقت، أعيد تكرار هذا الحق منذ 5 عقود".
وأضاف: "الرأي الاستشاري الآن ينظر في قضية تقرير المصير بشكل أوسع، ليس فقط من خلال الجدار، بل كل ممارسات الاحتلال التي تشمل الاستيطان، ونحن نرى أن إسرائيل تنكر حق الفلسطينيين بتقرير المصير". وقال: "لا يوجد سبب قانوني يدفع المحكمة رفض طلب الجمعية العامة بإعطاء رأي استشاري".
وتابع: "فلسطين لديها كل المقومات لكي يتم الاعتراف بها كدولة، وموريشيوس اعترفت بها مسبقاً".
واستعرض كونجول ماضي بلاده مع الاحتلال البريطاني، وقال إنه كان لمحكمة العدل الدولية تأثير فعلي في حصول موريشيوس على كامل استقلالها، مضيفاً أنه بعد رأي المحكمة تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً ينهي الوجود البريطاني.
وتابع أن موريشيوس والمملكة المتحدة بدأ بعد ذلك مفاوضات لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، مشدداً على أن بلاده "تؤمن أن رأيكم في هذه القضية سيكون له أثر على صعيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره".