أثارت صورة سُرّبت لوسائل إعلام عراقية، تُظهر قيام عناصر من مليشيات "الحشد الشعبي" بحرق عدد من البساتين في قرى محافظة ديالى، لغطاً وغضباً واسعاً بالشارع العراقي، وذلك بعد شهرين من حادثة إحراق أكثر من 30 هكتارا من البساتين.
واتهمت الشرطة العراقية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالوقوف وراء عملية الحرق، إلا أن الصور المسربة وإفادات شهود العيان تثبت تورط مسلحي الحشد بالجريمة، لأسباب يراها سكان ديالى طائفية.
وطالب رئيس مجلس عشائر ديالى، فرج الحمد العبيدي، الحكومة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، واعتبار إصلاح وضع المليشيات فوق كل الإصلاحات الأخرى كونها تمس حياة المواطنين، على حد قوله.
وبحسب الصور التي بثها موقع "ديالى الحدث"، يظهر زعيم بارز بمليشيا "الحشد"، ويدعى شفيق المعجون، مع عدد من العناصر، وهم يحرقون أحد بساتين بمنطقتي بهرز والمقدادية.
ويهدد تسريب الصور بإعادة فتح قضية حرق بساتين القرى الشمالية والشرقية بمحافظة ديالى، والتي تم اتهام تنظيم "داعش" بالوقوف وراءها.
ويقول الشيخ غضنفر المهداوي من أعيان ديالى، لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة والقوات الأمنية باتت تلقي كل جرائم تحصل ولا تستطيع فك طلاسمها على تنظيم داعش، كونه تنظيما إرهابيا، لذا فهي ترتاح باختصار الطريق على نفسها، ونجد أن جرائم طائفية ارتكبت وأخرى جنائية ألقيت على داعش".
وأضاف المهداوي: "كلنا يعلم أنّ مليشيات الحشد الشعبي هم من أحرق البساتين .. فأغلبها تم حرقها بعد تحرير ديالى من قبضة داعش بداية العام الحالي".
وأوضح المهداوي أنّ "الخطة رسمت لمنع عودة النازحين، وبغرض تجفيف بساتينهم ثم حرقها، لكن التحذيرات التي أطلقناها لم تلق آذانا صاغية".
ودعا المهداوي حكومة بغداد، إلى التحقيق في صحة الصور ومحاسبة من قام بحرق البساتين مهما كانت مكانته أو الجهات التي يحتمي بها، معتبراً أن "رد الحقوق لأصحابها أول خطوة في طريق الإصلاح".
وكان النائب عن التحالف الكردستاني، شاخوان عبد الله، قد اتهم في تصريحات صحافية مسلحي "الحشد الشعبي" بحرق عدد من البساتين في ناحية السعدية 55 كلم شمال شرق محافظة ديالى.
وأضاف النائب الكردي، أن "الحشد الشعبي أخطر بكثير من تنظيم داعش"، متهماً إياها باستخدام العنف لإجبار السكان الكُرد على ترك مناطقهم وتهجيرهم.
من جهته، وجه عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أحمد عمر خوشناو، أصابع الاتهام إلى عناصر الحشد بعمليات حرق البساتين في مناطق الجاف والأكراد والنور، لإجبار السكان المحليين على مغادرة أراضيهم.
واعتبر أصحاب البساتين، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن ما قامت به المليشيات جريمة بحق الاقتصاد العراقي واقتصاد العائلات التي تعتاش على البساتين المزروعة منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن، والتي تشتهر بها ديالى.
ويُقدر المزارعون البساتين التي تعرضت إلى الحرق والتجفيف والضرر نتيجة نزوح وحرق المليشيات بآلاف الدونمات، فيما لا توجد إحصائية رسمية للخسائر المادية التي يقدرونها بالمليارات.
وكان سكان ديالى من النازحين وأصحاب البساتين قد اتهموا مليشيات "الحشد الشعبي" بحرق بساتينهم، بحجة وجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش"، خاصة بعد مناشدتهم الجهات المعنية والحكومة المحلية في ديالى بالعودة إلى مناطقهم بعد إعلان القوات الأمنية تحرير ديالى في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
اقرأ أيضاً: مليشيا "الحشد" تعزو تقدم "داعش" إلى انشغال الحكومة بالإصلاحات
واتهمت الشرطة العراقية تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بالوقوف وراء عملية الحرق، إلا أن الصور المسربة وإفادات شهود العيان تثبت تورط مسلحي الحشد بالجريمة، لأسباب يراها سكان ديالى طائفية.
وطالب رئيس مجلس عشائر ديالى، فرج الحمد العبيدي، الحكومة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع، واعتبار إصلاح وضع المليشيات فوق كل الإصلاحات الأخرى كونها تمس حياة المواطنين، على حد قوله.
وبحسب الصور التي بثها موقع "ديالى الحدث"، يظهر زعيم بارز بمليشيا "الحشد"، ويدعى شفيق المعجون، مع عدد من العناصر، وهم يحرقون أحد بساتين بمنطقتي بهرز والمقدادية.
ويهدد تسريب الصور بإعادة فتح قضية حرق بساتين القرى الشمالية والشرقية بمحافظة ديالى، والتي تم اتهام تنظيم "داعش" بالوقوف وراءها.
ويقول الشيخ غضنفر المهداوي من أعيان ديالى، لـ"العربي الجديد"، إن "الحكومة والقوات الأمنية باتت تلقي كل جرائم تحصل ولا تستطيع فك طلاسمها على تنظيم داعش، كونه تنظيما إرهابيا، لذا فهي ترتاح باختصار الطريق على نفسها، ونجد أن جرائم طائفية ارتكبت وأخرى جنائية ألقيت على داعش".
وأوضح المهداوي أنّ "الخطة رسمت لمنع عودة النازحين، وبغرض تجفيف بساتينهم ثم حرقها، لكن التحذيرات التي أطلقناها لم تلق آذانا صاغية".
ودعا المهداوي حكومة بغداد، إلى التحقيق في صحة الصور ومحاسبة من قام بحرق البساتين مهما كانت مكانته أو الجهات التي يحتمي بها، معتبراً أن "رد الحقوق لأصحابها أول خطوة في طريق الإصلاح".
وكان النائب عن التحالف الكردستاني، شاخوان عبد الله، قد اتهم في تصريحات صحافية مسلحي "الحشد الشعبي" بحرق عدد من البساتين في ناحية السعدية 55 كلم شمال شرق محافظة ديالى.
وأضاف النائب الكردي، أن "الحشد الشعبي أخطر بكثير من تنظيم داعش"، متهماً إياها باستخدام العنف لإجبار السكان الكُرد على ترك مناطقهم وتهجيرهم.
من جهته، وجه عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أحمد عمر خوشناو، أصابع الاتهام إلى عناصر الحشد بعمليات حرق البساتين في مناطق الجاف والأكراد والنور، لإجبار السكان المحليين على مغادرة أراضيهم.
واعتبر أصحاب البساتين، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن ما قامت به المليشيات جريمة بحق الاقتصاد العراقي واقتصاد العائلات التي تعتاش على البساتين المزروعة منذ أكثر من سبعة عقود من الزمن، والتي تشتهر بها ديالى.
ويُقدر المزارعون البساتين التي تعرضت إلى الحرق والتجفيف والضرر نتيجة نزوح وحرق المليشيات بآلاف الدونمات، فيما لا توجد إحصائية رسمية للخسائر المادية التي يقدرونها بالمليارات.
وكان سكان ديالى من النازحين وأصحاب البساتين قد اتهموا مليشيات "الحشد الشعبي" بحرق بساتينهم، بحجة وجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش"، خاصة بعد مناشدتهم الجهات المعنية والحكومة المحلية في ديالى بالعودة إلى مناطقهم بعد إعلان القوات الأمنية تحرير ديالى في يناير/كانون الثاني من العام الحالي.
اقرأ أيضاً: مليشيا "الحشد" تعزو تقدم "داعش" إلى انشغال الحكومة بالإصلاحات