رسالة من ملك البحرين لأحمد الشرع: نتطلع لاسعادة سورية دورها بالجامعة العربية

13 ديسمبر 2024
البحرين تترأس حالياً جامعة الدول العربية، الرياض، 9 ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن سعادته بلقاء دمشق، مشيدًا بسياسة سورية في الحفاظ على سيادتها، ومؤكدًا دعم البحرين لاستعادة دورها في الجامعة العربية.
- شهدت دمشق اجتماعًا دبلوماسيًا ضم سفراء عرب وأجنبيين، في أول لقاء من نوعه بعد إسقاط نظام بشار الأسد، مما يعكس تحولًا في المشهد السياسي السوري.
- تتواصل الجهود الدولية والعربية لاستعادة الاستقرار في سورية، حيث يستضيف الأردن اجتماعات لبحث التطورات، بمشاركة وزراء خارجية عرب ودوليين، لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رسالة إلى قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، عبر فيها عن سعادته بلقاء انعقد في دمشق قبل أيام، متطلعاً إلى استعادة سورية دورها في الجامعة العربية.

واستهل ملك البحرين رسالته التي نشرتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء الخميس قائلاً: "لقد سعدنا بما ورد عن لقاء رئاسة إدارة الشؤون السياسية بالسفراء المقيمين بدمشق وهي سياسة حكيمة تعكس حرصكم على الحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها".

وعقدت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة السورية الجديدة في دمشق يوم الثلاثاء اجتماعا ضم عددا من السفراء العرب من دول العراق والبحرين وسلطنة عمان ومصر والإمارات والأردن والسعودية، إضافة إلى السفير الإيطالي، وذلك في لقاء دبلوماسي هو الأول من نوعه بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

 

الصورة
رسالة من عاهل البحرين إلى أحمد الشرع / 12 ديسمبر 2024 (إكس)
نص رسالة عاهل البحرين إلى أحمد الشرع / 12 ديسمبر 2024 (إكس)

وأضاف العاهل البحريني في الرسالة ذاتها: "نحن في مملكة البحرين، بحكم رئاستنا للقمة العربية على أتم الاستعداد للتشاور المستمر معكم وتقديم الدعم في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، ونتطلع لاستعادة سورية دورها الأصيل في جامعة الدول العربية".

وتأتي الرسالة في أعقاب إسقاط فصائل المعارضة السورية نظام بشار الأسد وإخراجه من العاصمة دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد.

ويتواصل الحراك الدولي والعربي الداعي إلى استعادة الاستقرار في سورية ومنع تقسيمها. ويستضيف الأردن، يوم السبت، اجتماعات عربية ودولية لبحث تطورات الأوضاع في سورية، وفقا لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين. وقال بيان صادر عن الوزارة إنه "بدعوة من الأردن، يعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سورية، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، اجتماعاً في العقبة، يحضره أيضاً وزراء خارجية الإمارات، والبحرين، والرئيس الحالي للقمة العربية، وقطر". بالإضافة إلى ذلك، سيعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون لاجتماعات اللجنة اجتماعات مع وزراء خارجية تركيا، والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سورية.

المساهمون