روسيا تجري المرحلة الختامية من التدريبات النووية التكتيكية

31 يوليو 2024
عرض عسكري روسي في الساحة الحمراء في موسكو، 5 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت وزارة الدفاع الروسية بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من التدريبات النووية غير الاستراتيجية، بمشاركة الدائرتين العسكريتين الجنوبية والوسطى، لتدريب القوات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
- تشمل التدريبات تسلم الذخائر التدريبية لنظم صواريخ "إسكندر-أم" وحشوها، بالإضافة إلى التحليق صوب المناطق المحددة لأداء الدورية.
- تأتي هذه التدريبات على خلفية تصريحات غربية بشأن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا، بينما لم ترَ وزارة الدفاع الأميركية ضرورة لتعديل جاهزية قواتها النووية.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من التدريبات النووية غير الاستراتيجية، بمشاركة الدائرتين العسكريتين الجنوبية والوسطى. وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالات إعلام روسية: "في إطار التدريبات، سيجري التدرب على إعداد وحدات القوات المسلحة الروسية للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية". ومن المقرر أن يتدرب العسكريون على مهام تسلم الذخائر التدريبية الخاصة لنظم صواريخ "إسكندر-أم" وحشو الصواريخ بها، والحركة التمويهية باتجاه المواقع المحددة لإجراء عمليات إطلاق إلكترونية.

وأضاف البيان أن أفراد وحدات القوات الجوية الفضائية المشاركة في التدريبات، سيتدربون على حشو وسائل الإصابة الجوية والتحليق صوب المناطق المحددة لأداء الدورية. وبذلك، تختتم روسيا تدريباتها النووية التكتيكية المكونة من ثلاث مراحل، إذ انطلقت أولاها في 21 مايو/ أيار الماضي، مع استخدام نظم "إسكندر" وصواريخ "كينجال" فرط الصوتية. وبدأت المرحلة الثانية في 11 يونيو/ حزيران الماضي، بمشاركة عسكريين بيلاروس في أعقاب نشر رؤوس حربية نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا في العام الماضي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في السادس من مايو/ أيار الحالي، عن بدء الاستعدادات للتدريبات على استخدام السلاح النووي بمشاركة الوحدات الصاروخية التابعة للدائرة العسكرية الجنوبية، والطيران، والأسطول البحري الحربي. وحينها، أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن التدريبات ستجري على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومسؤولين بريطانيين وأميركيين بشأن "الاستعداد، بل النية لإرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا"، معتبراً أن "هذه حلقة جديدة تماماً من تصاعد التوتر" تتطلب "اهتماماً وإجراءات خاصة". ومع ذلك، لم ترَ وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما يستدعي تعديل حالة جاهزية القوات النووية الأميركية على خلفية التدريبات في روسيا، معربة عن ثقتها في أن موسكو لا تخطط لاستخدام السلاح النووي.