قال الكرملين اليوم الجمعة، إن إقرار حلف شمال الأطلسي استراتيجية جديدة تركز على روسيا يؤكد صحة قرار موسكو قطع العلاقات معه.
ووافق وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع على خطة دفاع رئيسية جديدة لمواجهة أي هجوم روسي محتمل على جبهات متعددة، في إعادة تأكيد على الهدف الأساسي للحلف والمتمثل في ردع موسكو على الرغم من التركيز المتزايد على الصين.
وقبل ذلك بأيام قطعت روسيا العلاقات عبر إغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى الحلف ومقر بعثته في موسكو، بعدما طرد ثمانية روس متهمين بالتجسس.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في إفادة صحافية، "ما من حاجة للحوار في ظل هذه الظروف، وإن (إقرار) حلف شمال الأطلسي مثل هذا المبدأ يؤكد ذلك مرة أخرى".
وأضاف "لم تكن لدى روسيا مطلقا أي أوهام عن حلف شمال الأطلسي. نعلم طبيعة هذا التحالف (...) لم يتشكل هذا التحالف من أجل السلام، لقد تم تصوره وتصميمه وإنشاؤه للمواجهة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن قبل أيام، أن روسيا ستعلق عمل ممثليتها لدى حلف "ناتو" اعتبارا من بداية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بعد قرار الحلف سحب اعتماد ثمانية من موظفي الممثلية.
كما كشف لافروف أن موسكو أبلغت الناتو بتعليق عمل بعثة الناتو العسكرية للاتصالات لدى روسيا، وسحب اعتماد موظفيها اعتبارا من 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
(رويترز، العربي الجديد)