"رويترز": العراق يتطلع لانسحاب قوات التحالف بدءاً من سبتمبر

23 يوليو 2024
قوات من التحالف الدولي في الموصل شمالي العراق 2020 (مرتضى السوداني/الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- العراق يسعى لبدء انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في سبتمبر 2023، وإنهاء عمل التحالف بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية.
- المحادثات بين بغداد وواشنطن بدأت في يناير 2023 بعد هجوم أودى بحياة ثلاثة جنود أميركيين، مما أدى إلى تصعيد المطالب بإخراج قوات التحالف.
- الجولة الأولى من الحوار الثنائي في يناير 2023 أسفرت عن اتفاق لتشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية.

قالت أربعة مصادر عراقية، إنّ العراق يرغب في أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في الانسحاب بدءاً من سبتمبر/ أيلول، وأن تنهي عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأميركية بصفة استشارية جرى التفاوض عليها حديثاً.

وذكرت المصادر العراقية ومسؤولون أميركيون إنه يجري مناقشة الموقف العراقي مع مسؤولين أميركيين في واشنطن هذا الأسبوع في قمة أمنية، وإنه لا يوجد اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط به حتى الآن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في إفادة صحافية، إنّ الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية نقل مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أساس التهديد الذي يشكّله تنظيم "داعش"، مضيفاً أنه ليس لديه مزيد من التفاصيل.

وبدأت المحادثات بين بغداد وواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد أقل من 24 ساعة من مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم في الأردن. وقالت الولايات المتحدة إنّ جماعات متشددة متحالفة مع إيران في سورية والعراق هي التي نفذته، ما دفع واشنطن إلى تنفيذ ضربات انتقامية في العراق أسفرت عن اغتيال قيادات بارزة في الفصائل المسلحة، ما دفعها (الفصائل) والجهات السياسية المرتبطة بها إلى تصعيد مطالبتها بإخراج قوات التحالف من البلاد.

وأفضت الجولة الأولى للحوار الثنائي بين بغداد وواشنطن التي عقدت في بغداد، في 27 يناير الماضي، إلى اتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة مهمة التحالف وإنهائها والانتقال إلى علاقات أمنية ثنائية، في ظل الانتقادات الواسعة ضد الوجود الأميركي في العراق.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون