من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على رأس وفد وزاري، يرافقه رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، محافظة شمال سيناء، شرقي مصر، يوم الثلاثاء المقبل.
وكتب العرجاني عبر صفحته على "فيسبوك": "بسم الله الرحمن الرحيم.. واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".. أهالي سيناء الكرام لقاؤنا بإذن الله تعالى يوم الثلاثاء، نحمل معنا بشريات الخير وما يقر الأعين وتطيب له القلوب".
كما كتب أحد أبرز المقربين من العرجاني محمد أبو دهمش: "بشرة خير زيارة رئيس مجلس الوزراء والوزراء والشيخ إبراهيم العرجانى يوم الثلاثاء بشمال سيناء".
وكانت محافظة شمال سيناء قد شهدت مناوشات في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بين المهجرين من مدينتي رفح والشيخ زويد وقوات الجيش المصري، نتيجة انتهاء المهلة التي أعطتها أجهزة المخابرات للمهجرين في 20 أكتوبر كآخر موعد للعودة إلى أراضيهم.
وتأتي زيارة مدبولي إلى سيناء في وقت يطالب فيه سياسيون وشخصيات عامة مصرية بإعادة الآلاف من أهالي شمال سيناء المهجّرين، إلى مدنهم وقراهم في رفح والشيخ زويد، وذلك من ضمن خطوات قد تتخذ لمواجهة أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة إلى تلك المناطق.
وفي السياق، قال مؤسس "حركة مصريون ضد الصهيونية"، محمد عصمت سيف الدولة، لـ"العربي الجديد"، إن "إعادة أهالي رفح والشيخ زويد إلى أراضيهم ومنازلهم ومدنهم عند الحدود الدولية مع فلسطين، ستشكل حصناً وسداً منيعاً ضد قوات الاحتلال، فيما لو تجرأت على اقتحام الحدود المصرية لتنفيذ مخططها بالقوة والإكراه".
وأضاف سيف الدولة أن "هناك العديد من المهام لمواجهة جرائم الإبادة والتهجير القسري والعدوان الخطير على السيادة والأمن القومي المصري، أولها الدفع الفوري بأكبر عدد من القوات المسلحة المصرية إلى الحدود الدولية، من دون الالتزام بأي قيود أو موافقات مفروضة علينا في اتفاقيات كامب ديفيد وملحقاتها، وإطلاق حق المصريين في تنظيم مسيرات واعتصامات مليونية حاشدة إلى المعبر (رفح)، وفتح المعبر من جانب مصر من دون انتظار موافقة إسرائيل، لإدخال المساعدات إلى غزة".